خشية من انقلاب إخواني.. الإمارات ترسل تعزيزات عسكرية جديدة إلى شبوة

متابعات خاصة – المساء برس|

 

دفعت الإمارات بتعزيزات عسكرية جديدة إلى مدينة عتق، المركز الإداري لمحافظة شبوة، في إطار مساعيها لكبح جماح الإخوان في المحافظة واستباقًا لأي إنقلاب إخواني في المحافظة بالتزامن مع تنفيذ ما تبقى من اتفاق الرياض المتعلق بتغيير محافظي المحافظات.

وكشفت صحيفة العرب الإماراتية، اليوم الأحد، عن خشية التحالف من تفجير الإخوان للوضع في محافظة شبوة، بهدف منع تنفيذ الخطة الثانية من اتفاق الرياض والمتعلقة بتغيير محافظي المحافظات وعلى رأسهم المحافظين المحسوبين على الإصلاح.

ونقلت الصحيفة الإماراتية عن مصادر عسكرية، قولها إن التعزيزات التي دفعت بها إلى مدينة عتق ليست لأجل إعادة نشر النخبة الشبوانية التابعة الموالية لهم، بل لمنع أية محاولة لإفشال تنفيذ الخطة الثانية من الاتفاق.

وأكدت بأن الإمارات تمارس ضغوطًا للدفع نحو تغيير محافظ شبوة الإخواني محمد بن عديو، مقابل إبقاء محافظ سقطرى الممنوع أصلًأ من العودة إلى الجزيرة منذ سيطرة فصائل الانتقالي عليها في يونيو الماضي.

وبحسب مراقبين، فإن الإخوان قد يسعون لتفجير الوضع في شبوة، تفاديًا لتكرار سيناريو سقطرى، التي فقدوا كامل نفوذهم فيها، مشيرين إلى أن تغيير محافظ شبوة سيسحب البساط من تحتهم ويفقدهم واحدة من أهم المحافظات النفطية التي يسيطرون عليها.

يذكر أن الإمارات قد دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة خلال الأيام الماضية إلى مدينة عتق، فضلًا عن إرسال 11 كتيبة من قوات طارق ساحل المرابطة في الساحل الغربي، لقمع أي انقلاب مرتقب من قوات الإصلاح.

 

قد يعجبك ايضا