منع الرياض من استخدامها مجدداً.. أبرز تداعيات إسقاط صنعاء لأشهر طائرة صينية درون
خاص – المساء برس|
إلى ذلك اعتبر مراقبون إن إسقاط الطائرات بدون طيار المتطورة الصينية CH4 من قبل قوات صنعاء، سيكون له تبعات أبرزها بين الشركة الصينية المصنعة ودول التحالف على رأسها السعودية.
وقال المراقبون إن الشركات المصنعة التي تزود الرياض بالطائرات الهجومية بدون طيار قد تفرض شروطاً على السعودية بخصوص تشغيل الطائرات أو منع استخدامها والتحليق بها في مناطق عسكرية معينة داخل اليمن.
ولفت المراقبون إلى أن السعودية سبق وأن تم منعها من الولايات المتحدة الأمريكية من استخدام الطائرات الأباتشي في جبهات القتال مع قوات صنعاء بعد أن تمكنت الأخيرة من إسقاط عدد من تلك الطائرات التي تتفاخر واشنطن بصناعتها وقدراتها التي فشلت أمام القدرات القتالية اليمنية.
وكانت الولايات المتحدة قد منعت القوات البرية السعودية من استخدام الطائرات الأباتشي والتحليق بها داخل الحدود اليمنية وتحديداً في مناطق مأرب وصعدة وحجة والجوف.
وتجدر الإشارة إلى أن الطائرات الصينية التي باتت قدرات صنعاء العسكرية قادرة على إسقاطها تعتبر مثيلة من الطائرات الأمريكية بدون طيار من طراز MQ9 وهي أفخر وآخر ما أنتجته الولايات المتحدة من طائرات بدون طيار من المسموح ببيعها، والتي سبق وأن تمكنت قوات صنعاء من إسقاطها أكثر من مرة.
ويؤكد المراقبون إن قدرة قوات صنعاء على إسقاط الطائرات الأمريكية والصينية بدون طيار من الأنواع المقاتلة، يعني أن السعودية لن تستطيع مرة أخرى استخدام هذه الطائرات في حربها على اليمن بناءً على ما ستقرره الشركة الصينية المصنعة والتي ستلغي على الرياض استخدام هذه الطائرات خوفاً من تشويه سمعتها في سوق السلاح العالمي.