تمهيدًا لنقل أجهزة تجسسية إسرائيلية إليها.. الإمارات تستحدث معسكرًا في سقطرى

خاص – المساء برس|

بدأت دولة الإمارات باستحداث معسكرات جديدة في محافظة أرخبيل سقطرى تمهيدًا لنقل أجهزة تجسسية إسرائيلية في إطار مساعيها لتوطين قوات إسرائيلية في الجزيرة.

وقالت مصادر محلية في الجزيرة، إن قائد اللواء الأول مشاة بحري، عبدالله السقطري رفقة رئيس المجلس الانتقالي في سقطرى، رأفت الثقلي، المحسوبان على الإمارات، قاموا بتدشين منطقة شوعب غرب سقطرى كموقع عسكري، تحضيرًا لبدء خبراء أجانب نصب أجهزة رادار وتجسس في هذه المنطقة الاستراتيجية الهامة.

وتأتي هذه الخطوة بعد يوم من نقل هيئة البث الإسرائيلية تأكيدات عن وصول غواصة إسرائيلية إلى مياه الخليج، وعقب يوم من لقاء جمع بين قائد قوات خفر السواحل في قوات هادي، خالد القملي، بقائد قوات البحرية الأمريكي، مويل باباو، في العاصمة السعودية الرياض.

وجاء لقاء القملي مع باباو في إطار استكمال ترتيبات إعادة تموضع إسرائيلي على الجزيرة التي تشهد على قدم وساق منذ إعلان تطبيع الإمارات مع إسرائيل تحركات حثيثة لعسكرتها من قبل الدولتين للسيطرة عليها لما لها من أهمية جيوسياسية واقتصادية.

وكان موقع “ساوث فرونت” الأمريكي المتخصص في الأبحاث العسكرية، قد كشف في أواخر أغسطس الماضي، عن عزم الإمارات وإسرائيل إنشاء مرافق عسكرية واستخبارية في جزيرة سقطرى.

ونقل الموقع المتخصص في الأبحاث العسكرية، عن مصادر عربية وفرنسية قولهم إن “وفدًا ضم ضباطًا إماراتيين وإسرائيليين، قاموا بزيارة الجزيرة مؤخرًا، وقاموا بفحص عدة مواقع بهدف إنشاء مرافق استخبارية”.

وبحسب تقارير إعلامية محلية ودولية، فإن المناطق التي تم فحصها هي في المناطق المناسبة طوبوغرافيًا لجمع المعلومات الإلكترونية عن جنوب اليمن و”الخليج” وخليج عدن وباب المندب المصري والقرن الأفريقي بأفضل طريقة هي:

مركز جمجموه في منطقة مومي شرق الجزيرة، و مركز قطنان في غرب الجزيرة حيث توجد سلاسل جبلية عالية تسمح للمعدات بالتحكم في طرق الشحن الدولية التي تعبر المنطقة.

وفي 3 سبتمبر الماضي، أكد أيضًا موقع “جي فوروم” للجالية اليهودية الناطقة بالفرنسية، سعي الإمارات وإسرائيل لإنشاء قاعدة تجسس في جزيرة سقطرى اليمنية ذات الموقع الاستراتيجي على بحر البحر.

قد يعجبك ايضا