لموقفه الأخير من التحالف.. مشائخ قبيلة علي عبدالله صالح رفضوا الصلاة عليه بعد مقتله
متابعات خاصة – المساء برس|
كشف خطيب جامع دار الرئاسة والذي أصيب في الانفجار الذي استهدف الجامع في 2011 وكان الهدف منه اغتيال علي عبدالله صالح أثناء ثورة 11 فبراير، عن معلومات جديدة بشأن مقتل علي عبدالله صالح وأين تم الصلاة عليه قبل دفنه.
وقال علي المطري في مقابلة تلفزيونية مع قناة الهوية، إن جثة صالح تم نقلها إلى جامع التوجيه المعنوي للتعرف عليها من قبل نجله مدين الذي حضر إلى هناك، مضيفاً بأن مشائخ قبيلة علي عبدالله صالح “سنحان” كانوا حاضرين وقت وصول جثة صالح.
وأكد المطري أن مشائخ سنحان رفضوا الصلاة على صالح وأن نجله مدين صلى عليه بمفرده.
ويبدو أن مشائخ سنحان رضفوا الصلاة على صالح بسبب استياءهم من موقفه الأخير تجاه التحالف السعودي الإماراتي حين اصطف مع التحالف ضد شركائه في السلطة آنذاك أنصار الله، حيث كان مشائخ سنحان أيضاً قد رفضوا الاستجابة لدعوته للخروج بالسلاح ضد أنصار الله أثناء دعوته في 2 ديسمبر 2017.