محاولات حرف الإصلاح مسار “ثورة الجياع” ضد التحالف يفضحها أحد قيادات الحزب (فيديو)
خاص – المساء برس|
يحاول الإصلاح تحريف الثورة الشعبية في المناطق الجنوبية ضد التحالف السعودي الإماراتي، ورمي كارثة انهيار سعر الصرف وارتفاع الأسعار في مناطق سيطرة التحالف فوق سلطة صنعاء، وهذا ما بدا واضحاً من خلال قفز قيادات في الإصلاح إلى مقدمة التظاهرات التي شهدتها مدينة تعز ورفع شعارات ولافتات تحمل سلطات صنعاء مسؤولية انهيار سعر الصرف على الرغم من أن الفرق كبير جداً بين الوضع الاقتصادي في مناطق الحوثيين وسلطة صنعاء وبين المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف السعودي.
في هذا الفيديو يعترف أحد قيادات حزب الإصلاح، خالد الآنسي، بأن السعودية والإمارات دمرت الاقتصاد اليمني، وهي من ضغطت على هادي لنقل البنك المركزي إلى عدن ومن ثم منعت حكومته من بيع النفط والغاز ومنعتها من العودة إلى عدن، كما يعترف الآنسي بأن سعر الدولار في مناطق سيطرة حكومة صنعاء ظل مستقراً حين كان البنك المركزي في صنعاء ولم يحدث الانهيار في سعر الصرف إلا حين تم نقل البنك إلى عدن.
وتتضمن أيضاً اعترافات الآنسي بأن المظاهرات التي خرجت عام 2018 في اكتوبر في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف في تلك الفترة خرجت ضد التحالف السعودي الإماراتي، وهو الأمر ذاته الذي يتكرر اليوم من خلال المظاهرات الشعبية والاحتجاجات التي خرجت ضد التحالف السعودي الإماراتي ويحاول الإصلاح حرف مسارها وتزوير شعاراتها لإبعاد التهمة عن السعودية التي يقيم قادة الحزب في فنادقها.