صنعاء تؤكد استمرار تطوير البرنامج الصاروخي وتكشف استراتيجيتها بشأن الملاحة الدولية
صنعاء – المساء برس|
قال وزير دفاع صنعاء، اليوم، في تصريحات صحفية إن العام القادم سيشهد تطوراً عسكرياً كبيراً، فالصناعات العسكرية اليمنية تعمل ليل ونهار لتطوير أسلحة نوعية وأكثر دقة وأكبر مدى، وقادرة على الوصول إلى أهدافها ولن تستطيع منظومات ما أسماه “العدو” إعاقتها.
جاء ذلك خلال اختتام فعاليات العام التدريبي القتالي والعملياتي والإعداد المعنوي 2020م والاستعداد لتدشين العام التدريبي الجديد 2021م، حسب وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”.
وذكر اللواء الركن محمد ناصر العاطفي بأن صمود الشعب اليمني خلال ست سنوات من الحرب يؤكد أن التحالف السعودي أصيب بالانهيار واستحكم فيه الفشل الذريع في كل حساباته العسكرية والأمنية والسياسية والاقتصادية وأصبحت مراكز القرار تعيش حالة من التردد والتخبط والارتباك، حد قوله.
ونوه العاطفي إلى أن الوقت قد حان لانطلاق معركة ما وصفها “التحرر والاستقلال الشاملة وإجبار قوى العدوان على مغادرة الأراضي اليمنية المحتلة دون قيد أو شرط وإحلال السلام في المنطقة “، مؤكداً بقوله على أن “أمن واستقرار اليمن هو جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة والعالم”.
وفي رسالة قصد بها السعودية، قال العاطفي أن على كل من تهمه مصالح بلاده الاقتصادية وتأمين الملاحة البحرية في المنطقة أن يدرك بأن الأمن والأمان في اليمن يشكل القضية المحورية الأساسية للجميع ولكن ليس من خلال قتل اليمنيين وفرض حصار شامل عليهم، بل يكمن في وحدة وسلامة أراضي اليمن وسيادته وبناء دولة موحدة قوية يسودها الأمن والاستقرار”، وقال العاطفي أيضاً “نحن من سيحافظ على الملاحة البحرية وحماية المصالح الدولية بالمنطقة من خلال موقعنا الجغرافي الاستراتيجي الحيوي الهام وما يمثله من أهمية أمنية بالغة لممرات الملاحة الدولية جنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب مروراً ببحر العرب وخليج عدن وصولاً إلى بوابة المحيط الهندي”.