تحركات إماراتية ممنهجة لتدمير قطاع الاتصالات بسقطرى
متابعات خاصة – المساء برس|
واصلت الإمارات تحركاتها المشبوهة لتدمير قطاع الاتصالات في محافظة سقطرى عبر أدواتها في المجلس الانتقالي الجنوبي.
وقالت مصادر محلية في جزيرة سقطرى، إن الإمارات تسعى لتدمير البنية التحتية للاتصالات اليمنية في الجزيرة، من خلال دفعها لأدواتها في الانتقالي للاستمرار في إعاقة تأهيل وصيانة أبراج الاتصالات.
وأوضحت المصادر أنه بعد سيطرة الإمارات على الجزيرة سعت بشكل متواصل لإعاقة تأهيل وصيانة وإصلاح أبراج الاتصالات التي تدمبرت بفعل الأعاصير التي ضربت الجزيرة في المرحلة الماضية.
ولفتت إلى أن معظم سكان الجزيرة يلجأون إلى الشرائح الإماراتية من أجل استخدام الانترنت عبر خدمة خدمة 3G، والتي تصل كلفة 2 جيجا شهريًا إلى قرابة 16 ألف ريال يمني، مشيرة إلى أن نقاط (ADSL) الخاصة بالانترنت، ليست متوفرة إلا للمؤسسات الحكومية وبصورة محدودة.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث أرسلت الإمارات، مؤخرًا، ضباطًا وخبراء أجانب إلى الجزيرة، في إطار مساعيها المستمرة لتعزيز تواجدها على الجزيرة.
وبحسب ما نقلته قناة الجزيرة عن مصادر خاصة بها في الجزيرة، فقد أرسلت الإمارات إلى سقطرى 25 ضابطًا و15 خبيرًا أجنبيًا لتعزيز وجودها في الجزيرة، لافتة إلى أن أبو ظبي ما تزال مستمرة في بناء قواعد عسكرية في الجزيرة، إضافة إلى نقل معدات عسكرية بضوء أخضر سعودي.
ونقلت قناة “الجزيرة” عن المصدر قوله إن الإمارات أرسلت إلى سقطرى 25 ضابطا و15 خبيرا أجنبيا لتعزيز وجودها في الجزيرة. ولفت إلى استمرار الإمارات في بناء قواعد عسكرية في سقطرى، كما تعمل على نقل معدات عسكرية بموافقة وتواطؤ من القوات السعودية المتواجدة في الجزيرة.
وأضافت نفس المصادر، أن الإمارات مارست ضغوطًا سياسية على بعض أعضاء مجلس النواب لتعطيل مساءلة برلمانية للحكومة حول بناء قواعد عسكرية إماراتية في سقطرى، مؤكدة أنه تم رصد العديد من التحركات الإماراتية الوسعة لشراء منازل ومزارع من المواطنين في مناطق استراتيجية وهامة في الجزيرة.