اغتيال نجل قيادي في الدعم والإسناد يلقي بظلاله على اتساع الخلافات بين فصائل الانتقالي
خاص – المساء برس|
اغتال مسلحون مجهولون، اليوم الاثنين، نجل قيادي بارز في ألوية الدعم والإسناد التابعة للحزام الأمني بعدن، في إشارة الى اتساع رقعة الخلافات داخل فصائل المجلس الانتقالي الجنوبي.
وقالت مصادر محلية في مديرية المنصورة، إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على نجل الركن المالي لألوية الدعم والإسناد مهدي حنتوش، قتل مباشرة إثر الهجوم.
وتأتي هذه العملية بالتزامن مع إعلان القائد العام لألوية الدعم والإسناد محسن الوالي، والتي ينحدر معظم أفرادها من يافع، استمرار فصائل الدعم والإسناد عملية انسحابها من أبين، في الوقت الذي علقت هيئة رئاسة الانتقالي عملية تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض تحت حجة استمرار قوات هادي تعزيز مواقعها بتواطؤ سعودي، ما يشير إلى وجود خلاف عميق بين فصائل الانتقالي تغذيه المملكة السعودية.
وفي السياق أكدت مصادر محلية بمحافظة عدن، مطالبة السعودية اللواء الثالث صاعقة المتمركز في جبل حديد والذي يقوده شقيق رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، بسرعة إخلاء المعسكر المطل على قصر معاشيق وانسحابه إلى الضالع.
وأشارت المصادر إلى أن اللجنة السعودية زارت، السبت الماضي، مقر المعسكر رفقة قوات الحزام الأمني، التي يجري التحضير لإحلالها محل قوات الصاعقة، لكنها تفجأت بأن المعسكر خالٍ من أي قوات، ما يشير إلى نشر قواته في أحياء عدن كخطوة استباقية لإخراجه من المدينة.
يذكر أن فصائل من داخل المجلس قد شنت حملة ضد صائل الدعم والإسناد، والتي يتهم قائدها عبدالرحمن شيخ، الذي يتواجد حاليًا ضمن وفد الانتقالي في مفاوضات الرياض، بعقد صفقة مع السعودية تتضمن نشر قوات الحزام الأمني كقوة أمنية في المدن الجنوبية على حساب إخراج فصائل المجلس الأخرى منها، والتي تتبع غالبيتها جناح الضالع.