ثورة جياع في الجنوب ضد “شرعية الجوع” وسقوط ضحايا
خاص – المساء برس|
قالت مصادر سياسية جنوبية إن ما تشهده المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف وحكومة هادي من فوضى وبوادر ثورة جياع عارمة في المحافظات الجنوبية نتيجة طبيعية لممارسات وسياسات حكومة “فنادق الرياض” الاقتصادية، حسب وصفه، والتي أدت إلى انهيار سعر الصرف وارتفاع جنوني للأسعار ووصول رغيف الخبز إلى 50 ريال في بعض المناطق الجنوبية إضافة إلى تعز.
وأضافت المصادر إن حكومة هادي رغم أنها لا تملك القرار الاقتصادي إلا أنها سبب رئيسي فيما يفرضه التحالف السعودي من حصار وتدمير للاقتصاد الوطني بهدف إخضاع فصائله الموالية له لتحقيق رغباته الاحتلالية.
ولفتت المصادر إلى أن القرار الاقتصادي في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف هو بيد التحالف نفسه غير أن حكومة هادي تتحمل المسؤولية أيضاً كونها سلمت قرارها للتحالف والنتيجة هي انهيار العملة وارتفاع الأسعار وسقوط ضحايا من الأبرياء بسبب الصراع على لقمة العيش.
وكانت مدينة الحوطة بمحافظة لحج قد شهدت خروج تظاهرات شعبية كبيرة بسبب ارتفاع الأسعار وانهيار العملة، ما أدى إلى إغلاق الطرق الرئيسية في المدينة خاصة الخطوط المؤدية إلى محافظتي عدن وتعز.
وفي المكلا بحضرموت أيضاً خرج المئات من المحتجين وقادوا تظاهرة جابت شوارع المدينة حتى وصلوا مبنى المحافظة منددين بانهيار العملة وارتفاع الأسعار واستمرار إغلاق مطار الريان واتخاذه قاعدة عسكرية مغلقة من قبل القوات الإماراتية والأمريكية.
ونتيجة لانهيار الوضع المعيشي في مناطق سيطرة التحالف جنوب وشرق اليمن، قتل شخص في محافظة لحج، حيث شب خلاف بين مواطن وصاحب محطة وقود في منطقة العند بسبب ارتفاع الأسعار وتطور الخلاف إلى إطلاق نار ما أدى إلى مقتل مواطن يدعى محمد علوي المطرفي.