قيادات وإعلاميون بالشرعية يطالبون بإعادة البنك المركزي إلى صنعاء
خاص – المساء برس|
في ظل استمرار انهيار العملة في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف السعودي الإماراتي والحكومة هادي المنفية جنوب وشرق اليمن، ووصول سعر صرف الدولار الواحد إلى 900 ريال، دعت قيادات بسلطة هادي المنفية وإعلاميون موالون للتحالف بإعادة البنك المركزي إلى صنعاء.
ودعا عضو مجلس الشورى الموالي لحكومة هادي والقيادي بحزب المؤتمر الموالي للتحالف عصام شريم، إلى إعادة البنك المركزي إلى صنعاء والإقرار بعجز منظومة الشرعية وفشلها في إدارة البنك.
وقال شريم في تغريدة على حسابه بتويتر “لوكان اعادة ادارة البنك المركزي الى صنعاء سوف توقف تدهور العملة الوطنية وتعيد الريال الى جزء من عافيته ولو بالحد المقبول فإنني ادعوا الى عودة البنك المركزي الى صنعاء والاقرار بالعجز والفشل في ادارته عبر منظومة الشرعية الغير متسقة او متجانسة مع ذاتها حتى”.
كما غرد الإعلامي البارز الموالي للتحالف في عدن، فتحي بن لزرق، تعليقاً على انهيار سعر الصرف وارتفاع الأسعار بشكل مهول في مناطق سيطرة التحالف، بالقول إن هناك ثلاثة حلول لإنقاذ العملة أحدها إعادة البنك المركزي إلى صنعاء وإعادة إدارته السابقة وتجنيبه الصراع كما كان الوضع سابقاً.
وقال بن لزرق على حسابه بتويتر “ثلاثة حلول لإنقاذ العملة.. إما وأن يتحمل التحالف مسؤوليته ويقوم بدعم العملة طالما وهو من يسيطر على المحافظات المحررة، وإما أن يعود الرئيس والحكومة وتتحمل الشرعية مسؤوليتها، وإما أن يعاد البنك المركزي إلى صنعاء وتعود له إدارته السابقة ويتم تجنيبه الصراع”.