صحفي بارز يجلد أحد كبار مسؤولي هادي بسبب عنصريته ويلمح بانتمائه للجنة سعودية لنشر فتنة طائفية
متابعات خاصة – المساء برس|
شن الصحفي البارز والموالي لحكومة هادي، محمد الخامري، هجوماً عنيفاً على أحد كبار مسؤولي هادي المتواجدين في السعودية بسبب منشور له على صفحته بالفيس بوك دعا فيه بشكل واضح لإذكاء صراع على أساس عنصري وطائفي عرقي في اليمن.
وكتب رئيس تحرير صحيفة إيلاف المتواجد حالياً في العاصمة المصرية القاهرة، رداً مكتوباً على ما نشره وكيل وزارة الأوقاف بحكومة هادي المنفية، محمد عيضة شبيبة على حسابه الخاص بمواقع التواصل الاجتماعي، وفيما يلي منشور شبيبة ورد الصحفي الخامري عليه.
رد الخامري:
كل من يتحدث بنبرة عنصرية، مع او ضد أي فئة من فئات وشرائح المجتمع اليمني المعروفة منذ القدم، سواءً الاخدام او القبائل او الهاشميين او المزاينة او المشائخ والاقيال والمراغة وغيرها من فئات النسيج المجتمعي في اليمن، فهو ينفخ في نار الفتنة التي تحرق ماتبقى لنا من أواصر النسب ووشائج القربى وعلاقات الصداقة وتآلف الجيران، وسندمر مستقبلنا بعد ان دمرنا حاضرنا وقتلنا انفسنا بسبب السياسة ورجالها الاراذل، وبهذه العنصرية سنصبح قطيعا من الحيوانات المفترسة، نتربص ببعضنا بسبب اللون والعرق والنسب والانتماء والسلالة..
? الاسلام نهى عن هذه العصبيات وبنى مجتمعه القائم على قاعدة لافضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى، والعالم تعدى هذه العصبيات وبنى مستقبله على انقاض دماء الملايين من ابنائه؛ قتلتهم العصبية والعنصرية، الذين كانوا يبحثون عن نقاء السلالة والدم، ونحن نعود إليها بحماس منقطع وتحشيد تنظيمي يفترض فيه نبذ العنصرية..
? السعودية أنشأت لجنة متخصصة لدعم هذه العنصرية في اليمن رغم انها تجرمها في المجتمع السعودي الذي يُعد خليطاً من الفئات المجتمعية والجنسيات، العربية وغير العربية، وجندت هذه اللجنة بعض ضعفاء النفوس من اليمنيين الذين تحمسوا لبث سموم العنصرية في المجتمع اليمني وألفوا الكتب وأقاموا الفعاليات والحملات الممنهجة ضد النسيج المجتمعي اليمني، وماعلموا انهم يحرقون مستقبلهم بأيديهم وأيدي السعوديين بعد ان دمروا حاضرهم وقضوا على كل شيء جميل فيه..
? يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه الناس صنفان، إما أخ لك في الدين او نظيرٌ لك في الخلق، وهذه العبارة معلقة في مدخل الامم المتحدة بنيويورك، كوثيقة ومنهج آمن به المجتمع الاول فارتقى سلم المجد، ونحن أهل هذه العبارة من المسلمين ننبذها ونعمل بخلافها..
? هذا المنشور لأحد من كنا نحترمهم ونجلهم ونعتبرهم دعاة أجلاء ومشائخ علم أفاضل، واتضح ان أعلى أمانيه وبلوغ مجده غسل قات عبدربه كما ذكر في منشوره، سيطرت عليه شهوة الانتقام والمظلومية كما سيطرت على خصومه من قبله، فنسي كلام الله (إنّ أكرمكم عند الله اتقاكم، ولاتزر وازرة وزر أخرى، أن نأخذ الا من وجدنا متاعنا عنده إنا إذاً لمعتدون.. الخ)، ونسي هدي رسوله صلى الله عليه وسلم (دعوها فإنها منتنة) وأصبح مجنداً لإحراق المجتمع كله، إنتقاما لمظلوميته، وهذا تعدي ممقوت..
منشور شبيبة: