ما وراء طلب السفير السعودي لأسماء المرشحين لحقيبة الداخلية من الانتقالي وهادي
الرياض – المساء برس|
قالت مصادر سياسية في عدن إن طلب السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر لقوائم المرشحين من قبل هادي والمجلس الانتقالي الموالي للإمارات لحقيبة وزارة الداخلية في الحكومة الجديدة هدفه التمهيد لحسم المواجهات في أبين بين الانتقالي والإصلاح.
وأكدت المصادر أن الرياض وفي الوقت الذي ترعى فيه اتفاق الرياض وتسعى لإنفاذه على أرض الواقع، ذهبت مؤخراً إلى إشعال فتيل المواجهة من جديد بين طرفي الصراع في الجنوب الانتقالي وهادي لاستئناف المعارك في أبين بهدف حسم الموقف عسكرياً ومن سينتصر في نهاية المطاف هو من سيحظى بحقيبة الداخلية.
وكانت وسائل إعلام محلية قد كشفت أن السفير السعودي طلب من وفدي هادي والانتقالي ترشيح أسماء لحقيبة الداخلية المتنازع عليها بين الطرفين، مشيرة إلى أن هادي قدم قائمة تضم الوزير الحالي أحمد الميسري ورجل الأعمال الذي يشغل نائب مدير مكتب هادي، أحمد العيسي ونجهل ناصر عبدربه منصور هادي في حين تضمنت قائمة الانتقالي اسم اللواء فرج البحسني محافظ حضرموت وعلي هادي المصعبي احد قيادات الجنوب العسكرية والذي كان يقود فصيلاً في الحدود السعودية، وناصر لخشع نائب وزير الداخلية الحالية بحكومة هادي.
في هذا السياق كشف القيادي بالانتقالي وضاح بن عطية أن الرياض تراهن على معركة أبين لتحديد من سينال حقيبة وزارة الداخلية في الحكومة الجديدة، مشيراً إلى أن الإصلاح إذا تمكن من تحقيق انتصار عسكري في أبين فستكون الداخلية من نصيبه بينما يبقى الانتقالي على الهامش وإذا ما انتصر الانتقالي فإن حقيبة الداخلية ستكون لشخصية تكون مقبولة لدى الانتقالي.
وقال بن عطية إن المعارك في أبين سوف تزداد ضراوة خلال الأيام القادمة.