في أعنف هجوم على أبين من قبل الإصلاح.. مقتل 3 من قيادات الانتقالي
أبين – المساء برس|
قال المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات إنه تمكن من صد أعنف هجوم شنته من أسماها “مليشيا الإصلاح الإرهابية” على مواقع لقواته قرب مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين.
وقال المتحدث باسم قوات الانتقالي محمد النقيب إن قوات الانتقالي تمكنت من كسر “تسلل” لقوات هادي في جبهات الطرية وأن قوات هادي تكبدت خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
جاء ذلك في وقت تداول فيه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات حول سقوط قيادات للانتقالي في معارك أبين خلال الساعات الماضية، وأن 3 قيادات هم علي قاسم شريبة الحالمي وعباس الصنجا ومحمد اليهري قتلوا أثناء المواجهات.
واحتدمت مؤخراً المعارك بين قوات الانتقالي وقوات هادي المحسوبة على الإصلاح في أبين بعد أن سحبت السعودية لجنة التهدئة التي كانت منتشرة على خطوط التماس لتثبيت وقف إطلاق النار، في موقف يشير إلى رغبة سعودية باستئناف القتال بين الطرفين بغية تحقيق نصر عسكري لصالح أحدهما وهو ما قد يفضي إلى القبول بتنفيذ اتفاق الرياض الذي يرفض الانتقالي تنفيذ شقه العسكري والأمني وعلى رأسه الانسحاب من عدن.
التطورات الأخيرة جاءت بعد ورود معلومات أكدت حصول الإصلاح على تعزيزات عسكرية جديدة وصلت إلى مقاتليه على خطوط التماس تضم مدرعات حديثة ومدافع ووسائل اتصالات وذخائر متنوعة.
يتزامن ذلك مع صراع دموي داخل مدينة عدن بين فصيلي المجلس الانتقالي “يافع والضالع” وسط اتهامات بمحاولة أحدهما الانقلاب على الآخر بدعم سعودي.