ما عثر عليه في الوثائق البريطانية بشأن جنوب اليمن قبل مائة عام ينفذ بحذافيره اليوم
خاص – المساء برس|
بحلول ذكرى الثلاثين من نوفمبر، ذكرى استقلال جنوب اليمن عن الاستعمار البريطاني ورحيل آخر جندي بريطاني من عدن، صدر كتاب للكاتب والباحث عبدالله بن عامر يحمل عنوان “تقسيم اليمن بصمات بريطانية” تناول معلومات يتم الكشف عنها لأول مرة بشأن المخطط البريطاني لتقسيم اليمن والتي تستند إلى وثائق بريطانية رسمية تعود إلى ما قبل 100 عام.
اللافت أن الكتاب تضمن معلومات تتطابق بشكل كبير جداً مع ما يحدث اليوم في اليمن خاصة في المحافظات الجنوبية والساحل الغربي.
ومن أبرز ما تضمنته مخططات بريطانيا لتفتيت اليمن قبل 100 عام ما يلي:
1- عدن تظل منطقة بريطانية إضافة إلى جزيرة ميون.
2- تقسيم الشطر الجنوبي إلى محميات شرقية ومحميات غربية.
3- تأسيس مستعمرة الحديدة عدن وكذلك مشروع إنشاء مستعمرة الركن الجنوبي الغربي لليمن ومركزها تعز والعمل على أن تكون تعز معادية لصنعاء.
4- السيطرة على السواحل والموانئ اليمنية الغربية والجنوبية وعزل اليمن الداخلي وحرمانه من أي منفذ بحري وتوجيه التجارة اليمنية إلى منفذ واحد من خلاله يتم التحكم باليمن اقتصادياً.
5- تأسيس إمارة شافعية تكون كالطوق على مناطق الزيدية لا سيما من الجنوب وتكون فاصلة بين اليمن البريطاني واليمن الزيدي.
6- دفع بن سعود إلى احتلال الشمال اليمني المتمثل في عسير ونجران وجيزان.
7- ضم الشرورة للسعودية بموجب صفقة ثم منح السعودية ضوءاً أخضر لضم الوديعة والتآمر على منطقة العبر.
8- فصل حضرموت والمهرة مع ضم المنطقتين إلى السعودية ضمن اتحاد فيدرالي.
9- خنق اليمن اقتصادياً وعزل يمن الداخل عن البحر وعزل اليمن ككل عن الجزر وتوجيه التجارة اليمنية إلى منفذ واحد يكون تحت سيطرة البريطانيين.