علي ناصر محمد: قاومنا في اليمن الديمقراطي كل الضغوط من أجل الحفاظ على السيادة
متابعات خاصة – المساء برس|
قال الرئيس اليمني الأسبق، علي ناصر محمد، إن دولة اليمن الديمقراطية حافظت على السيادة الوطنية ولم تفرط فيها وقاومت كل الضغوط التي واجهتها بسبب أطماع قوى إقليمية ودولية في إقامة قواعد عسكرية لها في موانئها وجزرها الاستراتيجية، وفي اي جزء من اراضيها، في انتقاد غير مباشر للانتقالي الذي فرط بالسيادة بتسليمه عدن للإمارات.
واضاف ناصر، في مقال له بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين لعيد الاستقلال الوطني 30 نوفمبر 1967، إن الدولة في اليمن الديمقراطية وبحسب إمكانياتها المحدودة حاولت تلبية حاجات مواطنيها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، واستطاعت بقدر ما سمحت به الإمكانيات والظروف.
وعبر الرئيس اليمني الأسبق عن أسفه “أن تأتي هذه المناسبة في ظل الصراعات والحروب التي مزقت اليمن شمالها وجنوبها، وقوضت الدولة، فأصبح في اليمن اليوم أكثر من رئيس وأكثر من حكومة وأكثر من جيش”.