قوات هادي تنفي صلتها بهجوم أبين الجوي.. والانتقالي يشيع قتلاه
خاص – المساء برس|
نفت قوات هادي المرابطة في محافظة أبين، اليوم الأحد، صلتها بالهجوم الجوي الذي استهدف قيادات الانتقالي بقصف جوي بطائرة مسيّرة مخلفًا العشرات بين قتلى وجرحى.
وأكد القيادي العسكري في قوات هادي، العقيد عبدالله الحمزة المرقشي، وهو أحد أبرز قيادات هادي العسكرية في شقرة، بأن قواتهم لا تملك تقنيات متطورة لشن هجوم جوي دقيق.
وطالب المرقشي قوات الانتقالي بتجميع بقايا شظايا الصاروخ والشروع في تحقيق لمعرفة ملابسات العملية ومن يقف خلفها.
وفي السياق، شيع المجلس الانتقالي قتلاه في محافظة عدن، وسط سخط شعبي عارم من موقف الانتقالي الصامت الذي اكتفى برئيسه بتعزية أسر القتلى.
وكانت طائرة مسيّرة قد قصفت اجتماعًا يضم قيادات وجنود في الانقتالي في محافظة أبين، في منطقة الطرية على مشارف مدينة زنجبار، راح ضحيته قرابة 23 قتيلًا وجريحًا بينهم قياديين بارزين من الصف الأول.
وأكد متحدث قوات الانتقالي في محور أبين، محمد النقيب، تعرض قياداته لاستهداف بغارة جوية، أثناء اجتماعهم لمناقشة خطة تصعيدية عسكرية للتقدم صوب مدينة شقرة التي تسيطر عليها قوات الإصلاح.
وألمح النقيب، في تغريدات على حسابه بتويتر، إلى وقوف تركيا خلف الهجوم، من خلال اتهامها بتزويد قوات الإصلاح بطائرات مسيرة.
وفي السياق، سلطت وسائل إعلام إماراتية الضوء على الحادثة لليوم الثاني على التوالي، خاصة مع نفي قوات هادي مسؤوليتها عن العملية، حيث نشرت صحيفة العرب اللندنية الممولة إماراتيًا، تقريرًا أشارت فيه إلى إدخال تركيا منظومة طائرات مسيرة متقدمة إلى اليمن دعمًا لقوات الإصلاح الموالية لها.
وأوضحت أن تلك الطائرات التي وصفتها بـ”ذات القدرات الفائقة”، تم إدخالها من قبل الأتراك إلى ساحة المواجهة في أبين مؤخرًا.
يذكر أن القصف تزامن مع تحليق مكثف لطائرات أمريكية مسيّرة في سماء أبين وشبوة، حيث أكدت مصادر محلية أنها رصدت طائرات متطورة يعتقد أنها أمريكية تجوب أجواء أبين حيث تتواجد قوات هادي والانتقالي.