اتهامات لشركة النفط في صنعاء بافتعال أزمة مشتقات نفطية

متابعات خاصة – المساء برس|

بعد أن أعلنت شركة النفط يوم أمس الثلاثاء العودة بالعمل بموجب خطة الطوارئ بشأن توزيع المشتقات النفطية على محطات البيع وإعادة نظام الترقيم، واجهت الشركة اتهامات من قبل المواطنين ووسائل إعلامية بأنها تتعمد افتعال أزمة مشتقات نفطية في العاصمة صنعاء.

شركة النفط تقول إنها عادت لخطة الطوارئ تحت مبرر تضاعف مستويات الطلب العام واستنزاف المخزون المتوفر من المشتقات النفطية بسبب تفاعل المواطنين مع الشائعات التي تنتشر، لكنها في الوقت ذاته تؤكد أن هناك استقرار في توفير المشتقات النفطية.

في المقابل قوبلت مبررات شركة النفط برفض شعبي واسع، السبب في ذلك هو أن إعادة الشركة للعمل بموجب خطة الطوارئ يزيد من معاناة المواطنين ولا يمثل حلاً للمشكلة التي تحتاج لجهود توعوية أكثر منها جهوداً إجرائية تمنع من الحصول على المشتقات النفطية في أي وقت.

ومما بات مطلوباً من شركة النفط حالياً، وفق ما يراه مراقبون متخصصون، هو تفعيل خطط رقابية على المحطات التي تُتهم بأنها أصبحت هي مصدر السوق السوداء التي تحل في بعض الأحيان عن المحطات الخاصة بتوزيع وبيع المشتقات النفطية، مشيرين إن قرارات الشركة إنما ستزيد من مظاهر أزمة المشتقات النفطية حيث زادت مخاوف المواطنين الذين اندفعوا لشراء المشتقات النفطية في وقت واحد.

قد يعجبك ايضا