مع انتهاء الإصلاح وسقوط مأرب.. تزايد عن ذي قبله في الإنشقاقات
خاص – المساء برس|
تزايدت إنشقاقات المواليين لحزب الإصلاح خاصة من القيادات في الآونة الأخيرة بشكل ملفت وسط إنهيار الحزب سياسياً وعسكريا وبالتزامن مع اقتراب قوات صنعاء من مدينة مأرب.
وكانت آخر مجموعة أنشقت عن حزب الإصلاح اليوم الأحد حيث أكد “المركز الوطني للعائدين” وصول رئيس أركان كتيبة ما يسمى بلواء الصقور المقدم مبارك القبعي والنقيب كمال يحيى الريمي من لواء ما يسمى بالصقور والمساعد مجاهد الزايدي مما يسمى باللواء السادس حرس حدود والجندي عز الدين يحيى جسار مما يسمى بلواء الواجب والجندي نبيل سعيد الزايدي مما يسمى باللواء السادس حرس حدود إلى العاصمة صنعاء.
وعبر العائدون عن سعادتهم بالعودة إلى ما وصفوه “الحضن الوطني” واعتذارهم للشعب اليمني، داعيين من لا يزال يقاتل في صفوف التحالف العودة إلى جادة الصواب، مؤكدين “أنهم بعد انكشاف الحقائق وتعرضهم للإهانات قرروا العودة إلى صنعاء والاستفادة من قرار العفو وحظوا بالاحترام والأمان”، حسب وكالة “سبأ” الرسمية.
وكان20 فرد من قوات الشرعية ممن كانوا يقاتلون في المناطق الحدودية والساحل الغربي وصلوا أمس السبت إلى صنعاء.
وهذا لاتعلن صنعاء حسب معلومات من مصادر عسكرية رسميا عن العدد الحقيقي من الإنشقاقات وكشفها لوسائل الإعلام.