تطورات سارة بشأن خزان “صافر”
خاص – المساء برس|
مع تزايد الاحتمالات بوقوع كارثة بيئية ذات آثار إنسانية واقتصادية كبيرة في ساحل البحر الأحمر اليمني والدول المجاورة، ووسط المحاولات السعودية الإماراتية لاستمرار الأزمة التي بائت بالفشل، كشفت حكومة صنعاء عن تطورات سارة في أزمة السفينة “صافر” العائمة غرب اليمن.
وقال نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي إن حكومته أجرت مؤخرا تفاهمات وصفها بالإجابية مع الأمم المتحدة بشأن السفينة “صافر”, وإنهم بانتظار وصول فريق تقييم وصيانة السفينة.
واضاف العزي في تغريده على حسابه بموقع “تويتر” : ما زلنا ننتظر إبلاغنا بموعد وصول الفريق إلى اليمن”، متمنياً في أن “الفريق لن يتأخر هذه المرة” في إشارة إلى تعنت التحالف السعودي الإماراتي المستمر في عدم السماح لفريق الأمم المتحدة بصيانتها وتفريغها، رغم التحذيرات المتصاعدة من حدوث كارثة بيئية عالمية.
من الجدير ذكره أن السفينة “صافر” وحدة تخزين وتفريغ عائمة رأسية قبالة السواحل الغربية لليمن، تحتوي على اكثر من مليون برميل من النفط الخام، ومنذ عام 2015م لم تخضع للصيانة، الأمر الذي يشكل خطراً كبيراً.