تحركات عسكرية إماراتية للحسم.. وتحذير سعودي للانتقالي من استمرار التصعيد
متابعات خاصة – المساء برس|
بدأت الإمارات بتحركات عسكرية مؤخرًا في الجنوب، لحسم الأمر عسكريًا لصالحها، عبر أدواتها المتمثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي.
وبالتزامن مع التحركات الإماراتية، حذرت السعودية، اليوم الاثنين، المجلس الانتقالي الجنوبي من استمرار تصعيده العسكري في أبين.
وقالت مصادر قبلية إن لقاء جمع قيادات عسكرية ميدانية من الانتقالي بأعضاء اللجنة السعودية المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار في أبين، في وقت متأخر من مساء الأحد، لافتة إلى أن اللقاء كان متوترًا بين الطرفين حيث هدد الضباط السعوديين قوات الانتقالي باستخدام الطيران لصد أي تحركات من الانتقالي باتجاه معاقل الإصلاح في شقرة.
وتسببت التهديدات السعودية بسخط كبير في أوساط الانتقالي، حيث هاجم ناشطون محسوبين على الأخير، في الساعات الماضية، السعودية واصفين موقفها بالمتذبذب من حزاب الإصلاح الإخواني.
وجاءت تهديدات السعودية في الوقت الذي يستمر فيه طرفي الصراع في أبين بتحشيداتهم العسكرية، بالتزامن مع احتدام المعارك في المحافظة.
وأكدت مصادر محلية في المحافظة، أن حزب الإصلاح عزز قواته بجنود وآليات عسكرية ضخمة وصلت في وقت متأخر من مساء أمس الأحد إلى شبوة، في طريقها إلى مدينة شقرة حيث ترابط قواته.
كما أن التعزيزات العسكرية لم تقتصر على الإصلاح، إذ يواصل الانتقالي تحشيد قواته العسكرية من الضالع ولحج والساحل الغربي باتجاه أبين، على رأسها قوات من العمالقة واللواء الخامس في ردفان، إضافة إلى قناصة محترفين تابعين لطارق صالح.
وتشير التطورات العسكري الأخيرة، إلى عزم الطرفين وسعيهم إلى حسم المعارك في أبين بمعركة فاصلة، خاصة مع انسداد الأفق للحل السياسي بعد تعثر تشكيل الحكومة لعدة مرات.