بعد مطالبتها بسحب قواته من مناطقها.. الانتقالي يعزز بقوات عسكرية إلى الصبيحة

متابعات خاصة – المساء برس|

دفع المجلس الانتقالي الجنوبي، بتعزيزات عسكرية كبيرة، اليوم الأحد، إلى محافظة لحج، في خطوة تشير إلى اقتراب انفجار الوضع عسكريًا في المحافظة.

وتأتي تعزيزات الانتقالي، بعد إصدار قبائل الصبيحة حكمًا ضد المجلس مطالبة إياه بسحب كامل قواته من مناطقها، ما دفع الانتقالي إلى إرسال تعزيزات عسكرية استعدادًا لفرض سيطرته بالقوة على المنطقة.

وأفادت مصادر محلية في لحج، أن الانتقالي دفع بتعزيزات عسكرية كبيرة، مشيرة إلى أنها وصلت إلى مديرية تبن الواقعة شمال لحج، في إطار التحضير لنشرها في الأطراف الشمالية للمحافظة الخاضعة لسيطرة قبائل الصبيحة.

وكانت قبائل الصبيحة قد عقدت لقاءً جمع مرجعية قبائلها عبدالقوي شاهر، بقادة الحزام الأمني واللواء التاسع صاعقة التابع للانتقالي، وطالبهم خلال الاجتماع بسحب قواتهم من طور الباحة، تنفيذًا لاتفاق التهدئة بينها وبين قوات حزب الإصلاح المنتشرة في المنطقة والتي يسعى لإنشاء محور عسكري جديد فيها إلى جانب تلك القوات.

وأقامت قبائل الصبيحة عرضًا عسكريًا غير مسبوق لقبائلها في المضاربة ورأس العارة قبيل إصدار الحكم في قضية اقتحام فصائل الانتقالي لمنزل احد رموزها والمسؤول في حكومة هادي، عبدربه المحولي.

وعد مراقبون تحركات الانتقالي الأخيرة بإرساله للتعزيزات العسكرية، بمثابة الرفض للحكم الصادر عن القبائل، ما قد يؤدي إلى انفجار الوضع عسكريًا بين الطرفين.