هادي يقلب الطاولة على الإصلاح والانتقالي ويرشح نجله لتولي الداخلية
متابعات خاصة – المساء برس|
أنهى الرئيس المنتهية ولايته، عبدربه منصور هادي، طموح حزب الإصلاح والمجلس الانتقالي الجنوبي المتصارعين على الاستحواذ على حقيبة الداخلية، بترشيح نجله لتوليها.
وكشفت مصادر دبلوماسية، اليوم الخميس، عن ترشيح هادي نجله ناصر لتولي منصب وزير الداخلية في الحكومة الجديدة، في خطوة تنسف آمال الانتقالي والإصلاح في الاستحواذ عليها.
كما تشير هذه الخطوة إلى محاولة هادي خلط الأوراق بإيجاد عوائق لعرقلة تشكيل الحكومة الجديدة وإفشال اتفاق الرياض الذي كان من المتوقع أن يشهد انفراجة جديدة اليوم.
وكان حزب الإصلاح الإخواني والمجلس الانتقالي الجنوبي، قد دخلوا في صراع كبير حول من يتولى منصب وزير الداخلية، حيث طرح الإصلاح اسم القيادي في الحزب إبراهيم حيدان لتولي المنصب، فيما يضغط الانتقالي لتعيين شلال شايع وزيرًا للداخلية خلفًا للميسري.
ويستغل هادي امتلاكه حصة الداخلية السيادية وفي اتفاق الرياض لتعيين نجله، إلا أن الاتفاق ينص على أن الشخص الذي سيتم تعيينه لا بد أن يخضع للتوافق بين هادي والانتقالي.
وتعتبر حقيبة الداخلية واحد من أهم الحقائب السياسية المتصارع عليها من قبل المكونات السياسية، وأبرزها الإصلاح والانتقالي.
يذكر أن ناصر عبدربه منصور هو مسؤول الحماية الشخصية لوالده في الوقت الراهن.