الإمارات تعزز قواتها بمرتزقة أجانب وتتخذ إجراءات عنصرية ضد اليمنيين في سقطرى
متابعات خاصة – المساء برس|
عززت الإمارات، اليوم بخميس، قواتها المتواجدة في محافظة أرخبيل سقطرى، بمرتزقة أجانب، استمرارًا لحملتها المحمومة لإحكام قبضتها على الجزيرة استباقًا لتنفيذ بنود اتفاق الرياض.
وأكدت مصادر محلية في الجزيرة، أن طائرة إماراتية وصلت إلى مطار سقطرى حاملة على متنها مرتزقة أجانب أرسلتهم لتعزيز قواتها في الجزيرة.
وأضافت المصادر أن الطائرة وصلت بالتزامن مع رسو سفينة تابعة لها في ميناء حولاف تقل على متنها عتادًا عسكريًا ضخمًا.
وتأتي هذه الخطوة المريبة، بعد أيام من اعتقال القوات الموالية لها مدير ميناء سقطرى، الموالي للسعودية، وطرد نائب مدير المطار في الجزيرة.
وكانت قوات الانتقالي، الموالية للإمارات، قد استبقت هذه التحركات العسكرية باتخاذ إجراءات عنصرية للتضييق على اليمنيين من أبناء المحافظات الأخرى في الجزيرة.
وأوضحت المصادر أن الانتقالي يشترط على المواطنين اليمنيين المقيمين في الجزيرة ومن بينهم أبناء محافظا جنوبية وشرقية وعلى وجه الخصوص أبناء المهرة، قطع بطائق عمل من أحد المكاتب الذي قامت بافتتاحه مؤخرًا.
يذكر أن الإمارات قد أرسلت، في اليوميين الماضيين، خلية أزمات تهدف من خلالها لإحكام قبضتها على الجزيرة، استباقًا لتنفيذ بنود اتفاق الرياض، خاصة الشق السياسي منها المتعلق بتشكيل الحكومة، والذي تشترط فيه ما تسمى “الشرعية” عودة الجزيرة إلى سلطتها بعد سيطرة أتباع الإمارات عليها في يونيو الماضي.