تحركات عسكرية سعودية جديدة في المهرة بالتزامن مع غضب شعبي عارم

متابعات خاصة – المساء برس|

 

بدأت القوات السعودية في محافظة المهرة، اليوم السبت، بتحركات عسكرية جديدة، في إطار ماسعيها لإخضاع المواطنين الساخطين من تواجدها في المحافظة النفطية، بعد تضييقها عليهم بقطع الخدمات الأساسية كالكهرباء.

وقالت مصادر محلية في منطقة نشطون التي تضم أهم ميناء بحري لتصدير النفط، إن القوات السعودية قطعت الكهرباء عن المواطنين في المديرية لليوم الثاني على التوالي.

وأشارت المصادر إلى أن القوات السعودية تواصل منعها لوصول إمدادات الوقود لمحطات الكهرباء في المديرية ما أدى إلى توقف المحطات عن العمل منذ وقت متأخر من مساء أمس الأول.

وتسببت هذه الخطوة إضافة إلى منع الصيادين من الصيد في سواحل المحافظة، بازدياد السخط في أوساط المواطنين، ما دفع القوات السعودية إلى نشر قوات عسكرية جديدة كتعزيز لقواتها في شوارع مدينة الغيظة، المركز الإداري للمحافظة، تحت ذريعة “ملاحقة خلايا إرهابية”.

وأشارت المصادر إلى أن عملية انتشار الفصائل العسكرية الموالية للسعودية، وصلت للأحياء والشوارع في المدينة ونصبت نقاط تفتيش جديدة فيها.

ويأتي هذا الانتشار وسط مخاوف سعودية من انفجار الوضع وخروج المواطنين في تظاهرات جديدة للمطالبة بطرد القوات السعودية من المحافظة.

وتشير المعطيات على الأرض بازياد الاحتقان الشعبي مؤخرًا تجاه القوات السعودية وأدواتها، خاصة بعد سيطرتها على منافذ المحافظة البحرية والبرية والجوية ونهب عائداتها، بالإضافة إلى قطعها الخدمات الأساسية بهدف التضييق على المواطنين لإخضاعهم بالقوة لها.

وكان رئيس لجنة الاعتصام السلمي في بلحام، حميد زعنبوب، قد طالب القوات السعودية بالإفصاح عن أين تذهب عائدات المنافذ البحرية والبرية والتي تصل إلى نحو 10 مليارات ريال شهريًا.

 

قد يعجبك ايضا