صنعاء تجهز لمفاجأة وتؤكد: سنظل نحمل راية الإسلام
خاص – المساء برس|
تستعد صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرة حكومة الإنقاذ والمجلس السياسي الأعلى، لاقامة إحتفال أكبر وأوسع عن ذي سابقه في الأعوام الماضية بمناسبة المولد النبوي الشريف، واحياءً لهذه المناسبة الشريفة تشهد مناطق سيطرة صنعاء، فعاليات رسمية وشعبية بدأتها منذ عدة أيام جهات رسمية ومجتمعية.
وتكستي صنعاء وعدد من المحافظات التي يديرها المجلس السياسي الأعلى، الزينة الخاصة بهذه المناسبة، والمكونة من اللوني الأبيض والأخضر، إضافة إلى اللافتات والشعارات، كما جرى تزيين جميع المؤسسات الحكومية والحدائق العامة بالأضواء المشعة بالون الأخضر.
والدور الأبرز في الاستعداد بالاحتفال بالمولد النبوي شعبيا، حيث بادرت الكثير من المؤسسات الأهلية والمطاعم والمحلات التجارية بمالغ مالية قدمتها للجنة التنظيمة للاحتفال بالمولد وقامت بتزيين مقراتها والشوارع والأحياء القريبة منها، وبدورهم سائقي المركبات والدراجات النارية أيضا واحتفاء بهذه المناسبة قاموا بتزيين سياراتهم باللون الأخضر والشعارات.
وتستمر الفعليات الخطابية والثقافية في صنعاء وباقي المحافظات احتفاء بالمناسبة حتى اليوم الموعود.
ويتزامن ذلك مع الحملة الغربية المسيئة للنبي محمد، والتي لاقت تنديدا دوليا واسعا. والتي قد تكون وفقا لمراقبون تهدف للتضليل على التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، خاصة بعد تصريح مندوبة أمريكا في الأمم المتحدة بان (لا سلام في اليمن إلا بالتطبيع مع إسرائيل).
وفي هذا السياق وتعليقا على مايحدث، في ظل الهرولة للدول التي تش حربا على اليمن وتفرض عليها حصارا بريا وبحريا وجويا.إلى تطبيع العلاقات مع الكيان الصهوني، وتخليها عن القضية الفلسطينية، أكد وزير دفاع صنعاء أن “اليمانيون سيظلون على درب اسلافهم الأوائل من الاوس والخزرج في حمل راية الإسلام والذود عن الرسالة ونصرة خاتم الأنبياء”.
وقال العاطفي إن تحرير الأراضي اليمنية من ما أسماهم “الغزاة والمحتلين” : أولويتنا على طريق تحرير الأقصى الشريف العاصمة الأبدية لفلسطين.
من جانبه أشار العميد يحيى سريع متحدث قوات صنعاء إلى أن هناك شعوب حرة واليمن على رأسها لن تتخلى عن مقدساتها عكس ما فعلت بعض الأنظمة، في إشارة إلى مصر و الإمارات والبحرين وآخرها السودان.