القوات السعودية بمنفذ شحن تمنع إدخال كتب المذهب الشافعي واستحداثات عسكرية بالمنفذ
المهرة – المساء برس|
كشفت مصادر قبلية في محافظة المهرة شرق اليمن إن القوات السعودية منعت إدخال أي كتب خاصة بالمذهب الشافعي، في مؤشر على توجهها نحو نشر الوهابية المتطرفة في المحافظة.
ونقل موقع “الجنوب اليوم” عن مصدر قبلي قوله إن “قوات الاحتلال السعودي في المهرة منعت إدخال أي كتاب يخص المذهب الشافعي”، وأضاف أن ذلك يشير إلى سعي السعودية لتحويل المهرة إلى بؤرة للإرهاب من خلال نشر الوهابية التي انطلقت منها التنظيمات الإرهابية كالقاعدة وداعش في المحافظة الحدودية مع سلطنة عمان.
وقال المصدر القبلي “نحن اليوم أمام توجه سعودي لتحويل أبناء المهرة إلى وهابية بالقوة”، مضيفاً إن ما تقوم به القوات السعودية المحتلة في المهرة يحدث بتواطؤ مع بعض القيادات في السلطة المحلية للمحافظة ممن تمكنت الرياض من شراء ولائهم.
كما نقل الموقع عن مصادر خاصة به في منفذ شحن الحدودي مع سلطنة عمان، أن القوات السعودية أدخلت أدوات ومواد جديدة تعتزم تركيبها وإضافتها للمنفذ لحماية قواتها المسيطرة على المنفذ.
وقال المصدر إن قوات الاحتلال أدخلت أسلاكاً شائكة ومواد أخرى تخص إنشاء أبراج مراقبة واستحداثات عسكرية في المنفذ الحدودي البري مع السلطنة.
يأتي ذلك بعد أن شنت قيادات في لجنة اعتصام المهرة هجوماً جديداً على مسؤولين في المحافظة متهمة إياهم بالتواطؤ مع القوات السعودية لعسكرة المنفذ الدودي البري والذي يعد آخر شريان لتدفق السلع الغذائية والتجارية لليمنيين كافة.
في هذا السياق علم “المساء برس” من مصادر خاصة في المهرة أن وكيل المحافظة للشؤون الفنية سالم العبودي بات يعمل لصالح القوات السعودية ويمرر مخططاتها في المحافظة.
وقالت المصادر إن السعودية عملت خلال الفترة الماضية على شراء ولاءات عدد من قيادات سلطة المهرة وبعض المشائخ بهدف إحداث شرخ داخل النسيج المجتمعي وتقسيم المهرة وأبنائها بين معارض للاحتلال السعودي ومعارض له.
وقال رئيس لجنة اعتصام المهرة، حميد زعبنوت إن القوات السعودية في المهرة تقوم باستحداثات عسكرية جديدة، من ضمنها بناء أبراج عسكرية داخل المنفذ الحدودي، مؤكداً أنها قامت بتوسيع انتشارها العسكري في مديرية حصوين.
واتهم زعبنوت الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي وحكومته المنفية بالرياض بأنهم منحوا قوات الاحتلال السعودية تفويضاً لفعل ما يريدون في المهرة بما في ذلك مصادرة السيادة الوطنية على المنافذ والمطار والانتشار العسكري.