الإصلاح يضغط للاستحواذ على حقيبة الخارجية
واصل حزب الإصلاح ضغوطه، اليوم الأربعاء، للاستحواذ على إحدى الحقائب الوزارية المخصصة للمؤتمر الشعبي العام.
وقالت مصادر دبلوماسية، إن الإصلاح وضع شروطًا جديدة مقابل موافقته على إعلان الحكومة الجديدة، أبرزها تعيين القيادي في الحزب، نصر طه مصطفى، كوزير للخارجية.
وتعد وزارة الخارجية إحدى الحصص التابعة للمؤتمر الشعبي العام، حيث يدفع الإصلاح هادي لانتزاع حقيبة الخارجية لمصطفى، مستغلة كونه الرئيس الحالي لمؤتمر الخارج.
وأشارت المصادر إلى أن سلطان البركاني، رئيس برلمان هادي، رفض هذه المساعي، مستندًا على كون نصر طه مصطفى قيادي من قيادات الإصلاح.
وأوضحت المصادر أن الإصلاح حرك ورقة نصر طه مصطفى، في إطار مساعيه للقضاء على محاولات السعودية تحقيق أي تقدم في اتفاق الرياض، بسبب مخاوفه من زيادة تمكين الانتقالي سياسيًا على حسابه.