تصاعد حدة التوترات في عدن بعد إعادة السعودية مسؤولين في حكومة هادي إلى عدن
متابعات خاصة – المساء برس|
ارتفعت حدة التوترات، اليوم الثلاثاء، بين المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، وبين القوات السعودية، بعد إعادة السعودية مسؤولين جدد في حكومة هادي إلى عدن.
وقالت مصادر محلية في عدن، إن الانتقالي دفع بالمئات من عناصره للتمركز، خلال الساعات الماضية، على الجبال المطلة على قصر معاشيق الذي يقطن فيه مسؤولين من حكومة هادي، ويخضع لحماية القوات السعودية.
وأشارت المصادر إلى أن القوات السعودية تمكنت من إحباط محاولة تسلل لمسلحين في الانتقالي للسيطرة على القصر، وعززت من قواتها في المواقع المحيطة بالقصر بعد إحباط محاولة التسلل.
وتأتي هذه التوترات بعد ساعات قليلة من هبوط مروحية سعودية داخل القصر تحمل على متنها مسؤولين في حكومة هادي، كان من ضمنهم مدير أمن عدن الجديد الذي رفض الانتقالي تسليمه مهامه وتمت إعادته في وقت سابق من مطار عدن بتوجيهات من شلال شايع الذي برر رفضه تسليم مديرية الأمن للحامدي بذريعة مطالبته إعادته إلى عدن لتنفيذ مراسيم وبروتوكولات التسليم المعمول بها.
يشار إلى أن السعودية قد استبقت إرسال الحامدي إلى عدن، بإرسال مدير الأمن السياسي التابع لهادي، عبده الحذيفي، لتأمين وصول الحامدي، في إشارة إلى سعي السعودية لتمكين الحامدي من مهامه بالقوة.
وتشهد محافظة عدن انفلات أمني كبير، وانتشار للفوضى والجرائم المختلفة كان آخرها ما تصدر في المشهد باختطاف العديد من الفتيات من شوارع المدينة وسط صمت وتواطؤ من الأجهزة الأمنية.