في إطار سعيه لكسر القبائل المعارضة له.. الإصلاح يتحضر لمعركة عسكرية في بيحان
متابعات خاصة – المساء برس|
بدأت قوات حزب الإصلاح الإخواني في محافظة شبوة، بالتحضير لمعركة جديدة في مديرية بيحان العليا، بهدف كسر القبائل المعارضة له.
وتأتي هذه التحركات بالتزامن مع بدء ترتيبات أخرى لتشغيل خط جديد لنقل النفط بين محافظة مأرب وشبوة.
وأكدت مصادر قبلية في المحافظة، أن قوات الإصلاح دفعت بتعزيزات كبيرة إلى منطقة العليا، بالتزامن مع بدء إغلاقها مداخل ومخارج المديرية في إطار التمهيد لمعركة عسكرية تستهدف قبائل المديرية المعارضة له.
يذكر أن قوات الإصلاح الإخوانية، قد أفشلت، في وقت سابق، وساطة قبلية بقيادة هادي حسين السعدي، مستشار هادي، لتسليم اثنين من أبناء بيحان للتحقيق في واقعة إطلاق نار بينهم وبين قوات الإخوان أمام بوابة الإدارة.
وأوضحت المصادر أن قوات الإصلاح اشترطت على القبائل، تسليم العشرات من أبنائها الذين تصدوا لحملة أمنية استهدفت، في وقت سابق، اثنين من أبنائهم في المديرية.
وتشير تحركات القوات الأمنية التابعة للإصلاح، إلى كسر شوكة القبائل، خاصة مع نجاحها في حملاتها السابقة التي استهدفت قبائل نصاب ومرخة وحبان وانتهت بكسر القبائل وسيطرة الإخوان على مناطقهم بالكامل.
كما أن بدء الإصلاح بالتصعيد العسكري الأخير في بيحان العليا، يأتي مع بدء تشغيل خط جديد لنقل النفط من مأرب عبر أنبوب يمر من بيحان، ما دفع الإخوان للتحرك عسكريًا للسيطرة على المنطقة وكسر أبنائها خشية قيامهم بأي عمل تخريبي يستهدف الأنبوب النفطي.
وتواصل قوات الإصلاح انتهاكاتها بحق أبناء محافظة شبوة من خلال استمرار اعتقالاتها والتضييق عليهم وقمع أي صوت مخالف أو معارض للإخوان في المحافظة.