الإصلاح يحمل قبيلة عبيده مسؤولية تقدم الحوثيين في العلم والنضود ويطالب تعزيزه بمقاتلين صرفيتهم أقل
خاص – المساء برس|
اشتكى حزب التجمع اليمني للإصلاح بقبيلة عبيده إلى نائب الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي، علي محسن الأحمر، متهماً إياها بالوقوف خلف الهزائم التي حدثت للشرعية في جبهتي العلم والنضود.
وكشف تقرير رفعته قيادات الإصلاح إلى الأحمر بناء على اجتماع ترأسه سلطان العرادة وعلي حسن بن غريب، بمشايخ ووجهاء من عبيده، من بينهم، خالد العرادة، سعيد مثنى، البس بن جلال، حسن بن جلال،محمد بن جلال، سالم سمران، عبدالله بن شودق، وذلك لمناقشة وتقييم الوضع في جبهات القبيلة، اتهامات للقيادي القبلي البس بن جلال وإخوانه بالعمل على تخذيل أبناء عبيده، وقيادة تمردات لصالح الحوثيين.
وبحسب التقرير الذي اطلع “المساء برس” على محتواه فإن البس بن جلال يرفض العمل وفقاً للخطط العسكرية، وكان السبب في ما حصل من تقدمات لقوات صنعاء خلال الفترة الماضية، كما كتب في التقرير أنه من غير المستبعد أن يكون بن جلال منسقاً مع صنعاء وقواتها.
وتضمن التقرير توصيات من ضمنها “أن يتم تعزيز جبهة العلم والنضود بمقاتلين من الذين تم استقدامهم من الجنوب وتعز، كونهم أكثر تماسكا وصرفياتهم أقل على عكس القبائل”.