توترات متصاعدة في شبوة تنبئ بانفجار الوضع عسكريًا والإصلاح يحشد مقاتلين من تعز

متابعات خاصة – المساء برس|

 

واصلت قوات حزب الإصلاح الإخواني تحركاتها وتحشيداتها العسكرية في محافظة شبوة، بالتزامن مع تصاعد التوترات بينها وبين القوات الإماراتية.

وقالت مصادر قبلية في شبوة، إن ما تسمى “القوات الخاصة” في معسكر محور عتق، بدأ بعملية تحشيد استثنائية لعناصره هناك، في إطار تحضيره لمعركة بلحاف وإرسالهم إلى هناك تعزيزًا لقواته المتمركزة في محيط منشأة بلحاف الغازية التي تسيطر عليها القوات الإماراتية وتتخذها قاعدة عسكرية لها في المحافظة.

وتأتي هذه التحركات والتحضيرات العسكرية غير المسبوقة لقوات الإصلاح، مع أنباء عن تجنيد أكثر من ألفي عنصر من محافظة تحت تحت يافطة “القوات الخاصة”، استعدادًا لإرسالهم ونشرهم في شبوة تعزيزًا لقوات الإصلاح المرابطة في المحافظة.

وقالت مصادر محلية في تعز، إن الحزب الإصلاح الإخواني، قد بدأ بعملية تجنيد غير مسبوقة في معسكر بمديرية المعافر بريف تعز الجنوبي الغربي، تنفيذًا لاتفاق جرى في وقت سابق بين قيادات إصلاحية من جهة ووزير داخلية حكومة هادي أحمد الميسري المعروف بمناوئته لدولة الإمارات وحلفائها في المجلس الانتقالي الجنوبي.

وفي المقابل، كثف الطيران الإماراتي من طلعاته الجوية فوق المواقع العسكرية التابعة لقوات الإصلاح، في إشارة إلى تصاعد التوترات التي قد تتطور إلى اشتباكات عسكرية بين الطرفين.

وشهدت محافظة شبوة توترات عسكرية كبيرة بين القوات الإماراتية وقوات حزب الإصلاح بعد محاصرة الأخيرة منشأة بلحاف الغازية التي تتمركز فيها القوات الإماراتية، في إطار سعيها لطردها من المنشأة النفطية، خاصة بعد إعلان السلطات التابعة للإصلاح عن خسارتها نحو 25 مليار دولار خلال السنوات الخمس الماضية من عمر الحرب على اليمن نتيجة لسيطرة القوات الإماراتية عليها وتعطيلها عن العمل.

وفي السياق، علق البرلماني اليمني الإصلاحي، شوقي القاضي، أمس في تغريدة على حسابه بتويتر، على التوترات التي تشهدها المحافظة بقوله متهما الإمارات بعسكرة المنشأة وتعطيل عملها.

وأوضح القاضي أن أبو ظبي حرمت الاقتصاد اليمني المنهار من أهم إيراداته، متسائلًا عن موقف رئاسة الشرعية وحكومتها وبرلمانها من هذه التجاوزات؟، حد قوله.

 

قد يعجبك ايضا