صحفي جنوبي يكشف عن مخطط إخواني لإحراق شعبية الانتقالي في عدن

متابعات خاصة – المساء برس|

 

كشف صحفي استقصائي جنوبي، عن مخطط تسعى جماعة الإخوان من خلاله لإحراق المجلس الانتقالي الجنوبي بين قاعدته الشعبية في عدن عبر ملف الكهرباء.

وقال الصحفي الاستقصائي، جمال حيدرة، في لقاء تلفزيوني، إن قضية الكهرباء في عدن هي قضية فساد بغطاء سياسي، تريد من خلالها حكومة هادي بشقها الإخواني، تأليب الناس ضد الانتقالي وكذلك إفشاله وإحراقه بين مؤيديه.

وكشف حيدرة عن صفقة فساد لصالح شركة تركية بقيمة 30 مليون دولار لصيانة مخحطة الحسوة2، مؤكدًا أن وزير الكهرباء في حكومة هادي يضغط لتمرير هذه الصفقة، على الرغم من أن هذا المبلغ كفيل بإجراء صيانة لكل محطات عدن، حد تعبيره.

وعلق الصحفي الاستقصائي على عقود الطاقة المشتراة، موضحًا بأن 2 مليار ريال تدفعها حكومة هادي لأربع محطات مؤجرة في عدن في الشهر الواحد فقط، مضيفًا أنه في العام الواحد تصل إلى 24 مليار ريال، معتبرًا أن هذه المبالغ بإمكانها حل مشكلة الكهرباء في عموم اليمن لا عدن فقط.

وتساءل عن سبب إصرار الشرعية في فرض سيطرتها على عدن وتحويل إيرادات المحافظة إلى البنك المركز، في حين تتجاهل إيرادات مأرب وشبوة والمهرة وحضرموت، في إشارة منه إلى نهب إيرادات المحافظات الأربع الأخيرة من قبل الإخوان المسيطرين على الشرعية.

وطالب حيدرة في ختام تصريحه المجلس الانتقالي أن “يدرس خيارات أخرى ويعيد النظر في مسألة الإدارة الذاتية في حال تعثر اتفاق الرياض واستمر الاخوان في المماطلة والتهرب من التنفيذ”، حسب قوله.

وكان محافظ عدن، المحسوب على المجلس الانتقالي الجنوبي، أحمد لملس، قد أقر، أمس الثلاثاء، بعجزه عن حل مشكلات المحافظة وتوفير الخدمات للمواطنين، ملقيًا بالمسؤولية على حكومة هادي.

وتشهد محافظة عدن احتقان شعبي متزايد في أوساط المواطنين تجاه الانتقالي المسيطر على المدينة، بسبب تردي وتدهور الخدمات في المدينة، في الوقت الذي تعجز السلطة المحلية المحسوبة على الانتقالي تقديم أي شيء يخفف من هذا الاحتقان والغضب الشعبي المتصاعد.

قد يعجبك ايضا