تظاهرة شعبية في لحج رفضًا للتطبيع وللوجود الإسرائيلي في سقطرى

متابعات خاصة – المساء برس|

 

خرج المئات من أبناء محافظة لحج، اليوم الأربعاء، في تظاهرة شعبية حاشدة رافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني، ورفضًا لمحاولات الإمارات إدخال إسرائيل إلى محافظة أرخبيل سقطرى وإنشاء قواعد عسكرية لها فيها.

ورفع المتظاهرون، خلال التظاهرة، أعلام فلسطين وأحرقوا العلم الإسرائيلي، ورددوا شعارات مناوئة ومنددة بالتطبيع الإماراتي والبحريني مع الكيان الصهيوني مؤخرًا.

وأكدوا دعمهم الكامل للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه واستقلالها من الاحتلال الصهيوني الغاصب.

وكان أبناء محافظة سقطرى، قد خرجوا في تظاهرات، مطلع سبتمبر الماضي، رفضاً لأي تواجد لإسرائيل وداعميها، في إشارة إلى دولة الإمارات، في الجزيرة.

وكان موقع “ساوث فرونت” الأمريكي المتخصص في الأبحاث العسكرية، قد كشف في أواخر أغسطس الماضي، عن عزم الإمارات وإسرائيل إنشاء مرافق عسكرية واستخبارية في جزيرة سقطرى.

ونقل الموقع المتخصص في الأبحاث العسكرية، عن مصادر عربية وفرنسية قولهم إن “وفدًا ضم ضباطًا إماراتيين وإسرائيليين، قاموا بزيارة الجزيرة مؤخرًا، وقاموا بفحص عدة مواقع بهدف إنشاء مرافق استخبارية”.

وبحسب تقارير إعلامية محلية ودولية، فإن المناطق التي تم فحصها هي في المناطق المناسبة طوبوغرافيًا لجمع المعلومات الإلكترونية عن جنوب اليمن و”الخليج” وخليج عدن وباب المندب المصري والقرن الأفريقي بأفضل طريقة هي:

مركز جمجموه في منطقة مومي شرق الجزيرة، و مركز قطنان في غرب الجزيرة حيث توجد سلاسل جبلية عالية تسمح للمعدات بالتحكم في طرق الشحن الدولية التي تعبر المنطقة.

وفي 3 سبتمبر المنصرم، أكد أيضًا موقع “جي فوروم” للجالية اليهودية الناطقة بالفرنسية، سعي الإمارات وإسرائيل لإنشاء قاعدة تجسس في جزيرة سقطرى اليمنية ذات الموقع الاستراتيجي في بحر البحر.

 

قد يعجبك ايضا