بن عفرار يُحدث شرخاً في المهرة لمصلحة السعودية
خاص – المساء برس|
يحاول عبدالله بن عيسى آل عفرار القيادي القبلي في المهرة، تصدر المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى على الرغم من إزاحته من منصبه كرئيس للمجلس بعد وقوفه إلى جانب التحالف السعودي الإماراتي.
وبعد أن جرى عزله من قبل قيادة المجلس المناهضين للتواجد العسكري السعودي في المهرة، عمل آل عفرار على إحداث انقسام داخل المجلس حيث سارع إلى استنساخ قيادة أخرى للمجلس بزعامته وبدعم من السعودية، التي يبدو أنها كافأته بمنحه حقيبة وزارية بحكومة هادي المزمع تشكيلها بين الانتقالي وهادي.
وفي تصريح مقتضب نشره على حسابه الشخصي بالفيس بوك، شكر عبدالله بن عفرار السعودية لما وصفها بـ”ما قدمته من تسهيلات لتنفيذ اتفاق الرياض وإعطاء التمثيل للمجلس العام للمهرة وسقطرى من خلال منحهم حقيبة وزارية في الحكومة الجديدة”.
وقال آل عفرار أنه جاهز لإرسال مرشحين عن المجلس للسفر إلى الرياض للمشاركة في مشاورات الرياض وتقديم مرشح المجلس للحقيبة الوزارية.
ويبدو من الواضح أن آل عفرار سيستغل مجلس أبناء المهرة وسقطرى المستنسخ لتمثيل المحافظتين والتحدث باسم أبنائها على الرغم من موقفه المؤيد والمساند للوجود العسكري السعودي في المهرة.