الانتقالي يضيق الخناق على الأحمر بعدن
متابعات خاصة – المساء برس|
ضيق المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأحد، الخناق على رجل الأعمال والقيادي في حزب الإصلاح الإخواني، حميد الأحمر بشأن نقل مقر شركة سبأ فون التابعة للأخير إلى عدن.
وقالت مصادر في الانتقالي، المدعوم إماراتيًا، إن هيئة مكافحة الفساد في عدن، قررت فتح ملفي التهرب الضيبي لشركات الهاتف النقال الخاصة بينها شركة سبأ فون في المحافظات الجنوبية.
وأوضحت المصادر، أن الهيئة استعدعت في وقت سابق حميد الأحمر وشاهر عبدالحق، بخصوص سبا فون وأم تي ان.
وأكدت المصادر إلى أن عبدالحق دفع مبلغ 15 مليار ريال يمني كاستحقاق ضريبي، في الوقت الذي يرفض فيه الأحمر دفع الضرائب المتراكمة عليه والتي تقدر بنحو 300 مليون دولار.
ويتزامن تحريك ملف الضرائب، مع رفض وفد تابع لحميد الأحمر اجتمع في وقت سابق مع محافظ عدن المحسوب على الانتقالي، الالتزام بالشروط التي قدمها الأخير، ومنها دفع الضرائب كاملة وإشراك قيادات في الانتقالي في أسهم الشركة.
وكانت وسائل إعلامية مقربة من هادي، قد نقلت عن مصادر حكومية قولها: إن انقل سبأ فون إلى عدن غير قانوني ويعرضها للملاحقات، مشيرة إلى أن وجودها لا يستند إلى تصريح رسمي من التجارة والاتصالات.
يذكر أن حميد الأحمر قد أعلن، في وقت سابق من شهر سبتمبر المنصرم، عن بدء نقل شركة سبأ فون إلى عدن وفصلها عن المركز الرئيسي في صنعاء، مطالبًا المشتركين إعطاءه مهلة لا تزيد عن 15 لإعادة الخدمة بعد انقطاعها من لحظة الإعلان، إلا أن الشركة لم تف بوعدها ولا تزال الخدمة منقطعة عن معظم المشتركين في المناطق الجنوبية.