بالتزامن مع وفاة ثاني ضابط جنوبي بمخيم الاعتصام.. لملس يرفع درجة التأهب القصوى بعدن

متابعات خاصة – المساء برس|

 

وجه محافظ محافظة عدن، أحمد لملس، اليوم الخميس، اللجنة الأمنية بمحافظة عدن إلى رفع الجاهزية القتالية القصوى لقواتها تحضيرًا لمواجهة العسكريين الجنوبيين المعتصمين قبالة مقر التحالف في البريقة.

ويتزامن توجيه المحافظ، مع وفاة ثاني ضابط من العسكريين المرابطين في مخيم الاعتصام، وسط حالة من الغضب العارم في أوساط العسكريين المعتصمين الذين هددوا بخطوات تصعيدية كبيرة.

وجاءت هذه التوجيهات متزامنة مع انتهاء المهلة التي حددها الانتقالي لحكومة هادي لمعالجة مشكلة العسكريين وتسديد رواتبهم المنقطعة، إلا أن الحكومة لم تنفذ شيء يذكر.

وخلال اجتماع لملس باللجنة الأمنية في محافظة عدن، اليوم، وتوجيهها برفع درجة التأهب القصوى، كلف أحد مسؤولي المحافظة، الزامكي، لحل مشكلة العسكريين بعد لقاء مع مؤسسة التأمينات والمعاشات، في محاولة منه لاحتواء الموقف قبل اشتعال شرارة المواجهات العسكرية بين القوات الأمنية من جهة والعسكريين من جهة أخرى.

وفي المقابل، يتحضر العسكريون في الوقت الراهن للبدء بتصعيد جديد يهدف إلى السيطرة على منشآت حيوية جديدة في عدن، عقب سيطرتهم قبل أيام عبر ما أطلق عليهم “كتائب الصمود” التابعة لهم، على عدد من المنشآت الحيوية في عدن، خاصة وأن المهلة التي قدمها الانتقالي عبر رئيس الإدارة الذاتية سابقًا، أحمد بن بريك، قد انتهت أمس.

وتسود أجواء من الترقب في عدن، بعد تهديدات العسكريين من السيطرة على البنك المركزي ومنشآت أخرى، وسط توقعات بانفجار الوضع عسكريًا في المحافظة خاصة مع اشتداد حالة الاحتقان في أوساط العسكريين بعد وفاة العقيد بحري هشام علي نشطان، اليوم، في وقفة احتجاجية أمام بوابة ميناء الحاويات بكلتكس.

 

قد يعجبك ايضا