تجدد المعارك العسكرية بين قوات الانتقالي والإخوان في أبين

متابعات خاصة – المساء برس|

 

اندلعت معارك عسكرية عنيفة، فجر اليوم الأربعاء، بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، وبين قوات الإخوان التابعة لحكومة هادي.

وجاءت المعارك بالتزامن مع مساع سعودية لإجراء صفقة تبادل للأسرى بين الطرفين تتضمن إطلاق حكومة هادي  “178” اسيرًا من قوات الانتقالي مقابل إطلاق الانتقالي “28” من عناصر هادي.، ولكنها باءت بالفشل مع اشتداد المعارك.

وقالت مصادر محلية في أبين، إنه تم استخدام كافة الأسلحة الثقيلة في المعارك التي اندلعت علة طول جبهات القتال في جبهات الطرية والشيخ سالم وسط تبادل للاتهامات من الطرفين الاتهامات في خرق وقف إطلاق النار الذي تشرف عليه السعودية.

وأكد متحدث ما يسمى محور أبين، محمد النقيب، أن الاشتباكات نشبت إثر تمادي من وصفها بـ”مليشيات العدو” في خروقاتها وتحركاتها، في إشارة إلى قوات الإخوان المتمركزة في أبين.

وأضاف النقيب، في تغريدة على حسابه بتويتر، أن “القوات الجنوبية” تمكنت من التعامل مع التحركات الإخوانية تعاملا فوريًا وحازمًا، حد قوله.

وفي المقابل نقلت وسائل إعلام تابعة لهادي، عن مصادر عسكرية في أبين، اتهامها للجنة السعودية المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار، بما وصفوه “الصمت إزاء خروقات الانتقالي”.

وهدد، القيادي العسكري في قوات هادي في أبين، عبدالله المرقشي، أن ردهم سيكون موجعًا ول يدوم صمتهم طويلًا، في إشارة منه إلى تحضيرات عسكرية كبيرة يجري التحضير لها لمهاجمة مواقع قوات الانتقالي في المحافظة.

 

وتسبب المواجهات الاخيرة ، وفق المصادر، بعرقلة تنفيذ اتفاق لتبادل الاسرى كانت السعودية تضغط لتنفيذه في محاولة لخرق الشق العسكري المتعثر منذ نحو عام.

وقال عضو  لجنة الوساطة في ابين فيصل المرقشي أن الصفقة كانت تتضمن اطلاق حكومة هادي  178 اسيرا من قوات الانتقالي  مقابل اطلاق الانتقالي 28 من عناصر هادي.

وافشلت الصفقة التي كانت السعودية تطمح  لجعلها مقدمة لسحب الأسلحة الثقيلة من الطرفين في إطار مساعيها لفك  الاشتباك عن خطوط التماس بين الطرفين في ابين وفق اتفاق الرياض.

 

قد يعجبك ايضا