مؤتمر حضرموت الجامع: السلطة المحلية فاشلة وأبناء حضرموت مهمشين
متابعات خاصة – المساء برس|
أكد مؤتمر حضرموت الجامع، أن السلطة المحلية في الوادي والصحراء فشلت عن القيام بمسؤولياتها في معالجة الملف الأمني باعتبارها، مؤكدة استمرار السلطة المحلية في تهميش وإقصاء أبناء حضرموت.
وقال المؤتمر، في بيان له أمس الاثنين، إن اللجنة الأمنية المكلفة من الجنرال الإخواني علي محسن الأحمر وهادي بمعالجة الملف الأمني، لم تنفذ التوجيهات التي كلفت من أجلها، مؤكدة أنه لم يتغير شيء على الواقع سوى إجراء تحريك لمواقع بعض النقاط الأمنية والعسكرية دون اتخاذ التوجيهات الرئيسية سواء بالتجنيد أو توفير الإمكانات اللوجستية للجهات الأمنية حسب ما قررته تلك التوجيهات.
وأكد البيان بأن ما تم اتخاذه من اللجنة المكلفة، غير كاف ولا يلبي الحد الأدنى من المعالجات المقترحة والمقدمة إلى اللجنة الرئاسية لإنهاء حالة الانفلات الأمني، فضلًا عن كون تلك المعالجات لا تحل المشكلة الانفلات الأمني من جذورها بالوادي والصحراء.
وأشار إلى أن أي معالجات لا تمكّن أبناء حضرموت من الأمن في كل محافظاتهم وتمكينهم من الإمكانات المالية واللوجستية لن تكون ذات جدوى، في إشارة إلى إقصاء وتهميش الكوادر الحضرمية من هذا الملف.
ولفت البيان إلى استمرار تصعيد المؤتمر واستمرار ضغطه حتى اتخاذ المعالجات الجادة والمسؤولة على كافة المستويات المحلية والمركزية حتى ينعم أبناء الوادي والصحراء بالأمن والاستقرار، وفق البيان.
يذكر أن بيان المؤتمر الجامع، جاء عقب أيام من إعلانه عودة وفده لمفاوضات الرياض بعد مقاطعة لم تدم طويلًا.
وشهدت محافظة حضرموت في الآونة الأخيرة انفلاتًا أمنيًا كبيرًا، فضلًا عن خروج الآلاف من المواطنين إلى الشوارع احتجاجًا على تردي وتدهور الخدمات وسوء الأوضاع المعيشية في المحافظة التي يتصارع على السيطرة عليها عدة قوى أبرزها حزب الإصلاح الإخواني المدعوم قطريًا، والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، وحكومة هادي المدعومة سعوديًا.