بعد تهديد عسكريو الجنوب إسقاط عدن.. ضغط سعودي على الانتقالي لفض الاعتصام

متابعات خاصة – المساء برس|

 

كشفت مصادر في المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، عن ضغوط سعودية كبيرة على المجلس لدفعه لفض اعتصام العسكريين المرابطين قبالة معسكر التحالف في مدينة البريقة.

جاء ذلك، بعد تأكيد الهيئة العليا للأمن والجيش الجنوبي، ذهابها للخيار التصعيدي للسيطرة على محافظة عدن، وإسقاط عدد من المنشآت الحيوية والاقتصادية فيها.

وأكدت المصادر أن المملكة العربية السعودية ركزت الانتقالي بين خيارات، إما فض الاعتصام أو مواجهة التبعات المترتبة على استمرار تصعيد العسكريين الجنوبيين، في إشارة إلى رفع دعمها عن المجلس واتخاذ خطوات عسكرية قد تصل إلى مرحلة إخراجه من المحافظة.

في المقابل، هدد قائد ما يسمى بـ”الحزام الأمني” الجديد، جلال الربيعي، بالضرب بيد من حديد كل من وصفهم بـ “المخربين”، في إشارة إلى عسكريو الجنوب.

يذكر أن الانتقالي كان قد أمهل حكومة المنفى حتى نهاية سبتمبر الجاري لمعالجة مشكلة العسكريين وصرف مرتباتهم المتوقفة منذ أشهر.

وفي السياق ذاته، التقى محافظ عدن المعين مؤخرًا، أحمد لملس، بأعضاء الغرفة التجارية بعدن لطمأنتهم، بعد تهديد عسكريو الهيئة العليا بالسيطرة على مطاحن الغلال التابعة لمجموعة هائل سعيد والرويشان في إطار برنامجها التصعيدي لإسقاط عدن.

وتشير هذه التطورات الأخيرة، إلى أن محافظة عدن مقبلة على مسلسل جديد من الحرب بين الفصائل الجنوبية، في حال رضخ الانتقالي للضغوط السعودية واتجه لفض الاعتصام بالقوة.

 

قد يعجبك ايضا