وحدة اتصالات عسكرية تركية وأجهزة تحكم بالطيران المسير..معلومات ووثائق تكشف تفاصيل مخطط الأحمر في عدن
المساء برس-خاص:
أعلن حميد الأحمر يوم أمس نقل مركز شركة سبأفون من العاصمة صنعاء إلى عدن، بالتزامن مع قيام مجموعات تابعة له، بفصل شبكة المحافظات الجنوبية ومأرب.
وحيث يقول خبراء في الاتصالات أن الإمكانيات التقنية والبنية التحتية للاتصالات لا تؤهل لنقل الشركة إلى عدن، تؤكد معلومات حصل عليها المساء برس، من مصادر مطلعة أن حزب الإصلاح حصل على أجهزة اتصالات عسكرية من تركيا، وقد قام بنقلها إلى الجنوب تحت غطاء سبأفون.
وأشارت المعلومات إلى أن خبراء عسكريين أتراك، بينهم متخصصون في مجال الاتصالات العسكرية، وصلوا إلى اليمن، تحت غطاء العمل الإنساني، ويعملون على إعداد التجهيزات الخاصة بالاتصالات العسكرية لحزب الإصلاح، والذي سبق وأعاد أسباب هجمات قوات صنعاء إلى قواته إلى جانب تحكم صنعاء بالاتصالات.
وبحسب المعلومات فإن حزب الإصلاح بمساعدة الخبراء الأتراك قام بزرع أجهزة الاتصالات التي حصل عليها حول معسكر تداوين وصجن الجن وال شبوان، بإشراف القيادي البارز فيه عبدالهادي بن جابر الشبواني .
ووفقا للمعلومات فقد كانت هذه بداية لتجربة أجهزة الاتصالات، التي تم نقلها إلى عدن ، بتواطؤ من قيادات جنوبية.
وتطلب وثيقة موجهة من هيئة الاستخبارات العسكرية إلى فروع الهيئة، في المحافظات الجنوبية ، التعامل مع وحدة الاتصالات العسكرية هذه التي تمت تحت اسم نقل شركة سبأفون.
وتزامنت مزاعم حزب الإصلاح عن نقل شركة سبأفون إلى عدن، مع تدشينه استخدام طائرات مسيرة تركية، في المعركة مع المجلس الانتقالي الجنوبي، حيث أعلنت قوات الانتقالي انها رصدت تحليق طائرات مسيرة فوق مواقع في أبين، يوم الاثنين بالتزامن مع اشتباكات بالاسلحة الثقيل، الأمر الذي يرجح أن تسيير هذه الطائرات سيتم أيضا بواسطة وحدة الاتصالات هذه.
ومن الواضح أن المجلس الانتقالي يدرك هذا الأمر، حيث كتب عدد من ناشطيه أن ما أعلن عنه الأحمر ليس مجرد شركة اتصالات، وإنما وحدة تجسسية،داعين المجلس إلى التعامل بجدية إزاء هذا الأمر.
وقال القيادي في الحراك الجنوبي يحيى غالب الشعيبي إن“التخوف من منظومة شبكة سبأفون تخوف مشروع كون مالكها يمارس نشاط سياسي مرتبط بتنظيم الأخوان المسلمين المعادي للجنوب”.