الإصلاح يهدد بعدم الاعتراف بالسعودية قائدة للعالم الإسلامي إذا طبّعت مع إسرائيل.. البديل تركيا
خاص – المساء برس|
هدد حزب الإصلاح بشكل غير مباشر المملكة السعودية بعدم الاعتراف بها كقائدة للعالم الإسلامي كما تدعي، وذلك في حالة تطبيعها مع الكيان الإسرائيلي.
هذا التهديد جاء على لسان أحد أبرز القيادات السياسية للإصلاح وعضو مجلس النواب عن الحزب شوقي القاضي والذي غرّد على حسابه بتويتر بأنه يجزم بأن السعودية لن تطبع مع الكيان الصهيوني لأنها لن تتخلى عن رمزية قيادة العالم الإسلامي، في إشارة إلى أن الإصلاح سيعتبر تطبيعها تخلياً عن قيادتها للدول الإسلامية.
وأضاف القاضي أيضاً أن السعودية لن تفعل ذلك لأنها “لا تريد أن تفقد أقوى أوراقها في مواجهة عدوها الاستراتيجي جمهورية إيران”.
يأتي ذلك وسط أنباء تتحدث أن السعودية هي الدولة القادمة التي ستعلن تطبيع علاقاتها مع الكيان الإسرائيلي بعد الإمارات والبحرين.
ويرى مراقبون إن الإصلاح قد يتجه للتحالف علناً مع تركيا ويعتبرها البديل للسعودية في قيادة الدول الإسلامية، خاصة مع تطور العلاقات بين تركيا والإصلاح، والتي زادت مؤخراً من خلال تمويل تركيا للعمليات العسكرية للإصلاح للسيطرة على الريف الجنوبي الغربي لمحافظة تعز، وتمويلها للعمليات العسكرية للإصلاح في أبين جنوب البلاد بما في ذلك تقديمها طائرات بدون طيار لمواجهة قوات الانتقالي الموالية للإمارات.