الانتقالي ينقل عبر الدبلوماسية البريطانية شروطه لتنفيذ اتفاق الرياض
خاص – المساء برس|
بعد أيام من وضع هادي شروطه لتنفيذ اتفاق الرياض، نقل المجلس الانتقالي الموالي للإمارات عبر الدبلوماسية البريطانية شروطه هو الآخر لتنفيذ الاتفاق، الأمر الذي يؤكد أن اتفاق الرياض لا يزال مستحيل التنفيذ في المرحلة الحالية.
وعلى الرغم من الضغوط التي تمارسها حكومة هادي من خلال استخدام ورقة المال وحرب العملة على المجلس الانتقالي للضغط عليه للتنازل والانسحاب من عدن وتسليم سقطرى، إلا أن الانتقالي لا يزال يبدو متمسكاً بمواقفه الرافضة لتنفيذ اتفاق الرياض في ظل استمرار قوات الإصلاح مسيطرة على قرابة نصف محافظة أبين ومحافظة شبوة بالكامل واضعاً اليوم شروطاً جديدة وواضحة لتنفيذ الاتفاق.
والتقى كبير مفاوضي وفد الانتقالي ناصر الخبجي في العاصمة السعودية الرياض اليوم بنائب السفير البريطاني لدى اليمن سايمون سمارت.
وخلال اللقاء نقل الانتقالي شروطه لتنفيذ اتفاق الرياض حيث اكد الخبجي على “ضرورة التسريع في إنجاز عملية الفصل بين القوات في أبين ونقلها إلى الجبهات، وتشكيل الحكومة من أجل رفع معاناة المواطنين وتوفير الخدمات وصرف الرواتب ومعالجة انهيار العملة المحلية”.
واتهم الانتقالي من وصفها بـ”القوى المنتفعة المحسوبة على حكومة هادي” بأنها تعمل على ممارسات العقاب الجماعي الممنهج بهدف إطالة الحرب، مضيفاً إن القوى المنتفعة بحكومة هادي تحاول قدر الإمكان إعاقة أي تقدم في تنفيذ اتفاق الرياض وأنها تسعى بشتى السبل لإجهاضه وإغراق الجنوب بالصراع والنزاعات لتحقيق مكاسبها وأجنداتها الخاصة.