اتهامات لقوات الانتقالي بالوقوف خلف مقتل الحدي والحميقاني رداً على عبدالرب النقيب
متابعات خاصة – المساء برس|
تداول ناشطون جنوبيون بمواقع التواصل الاجتماعي صوراً لشابين من قبيلة يافع لقيا مصرعهما صباح السبت بعد أن جرى استدراجهما إلى أبين.
واتهم الناشطون قوات المجلس الانتقالي باستدراج الشابين صالح الحدي وعلاء الحميقاني اللذان يعملان في تجارة السلاح، مشيرة إن المنتمين للانتقالي اتصلوا بالحدي وأبلغوه رغبتهم في بيعه كمية من الأسلحة بسعر مغري، مضيفين إنه وبعد أن تم استدراج الحدي إلى أبين تم قتله وقتل من كان معه ونهب مامعهما من أموال.
وكان مواطنون قد عثروا على جثتي الحدي والحميقاني خلف الصالة المغلقة في مدينة زنجبار الخاضعة لسيطرة قوات المجلس الانتقالي.
إلى ذلك أخذت حادثة مقتل الحدي طابعاً سياسياً حيث تناقلت وسائل إعلام محلية أن الحدي جرى اغتياله ولم يُقتل لمجرد نهب ما بحوزته من أموال، مشيرة إلى أن الحدي هو نجل أحد الشخصيات البارزة في يافع وهو الشيخ علي صالح الحدي.
كما كشفت مصادر أن اغتيال الحدي ومرافقه كان رداً على شيخ مشائخ يافع، عبدالرب النقيب الذي أنهى صراعاً قبلياً بين قبيلتي السعيدي من يافع والداعري من ردفان حيث تم حل الإشكالية في أبين بحضور الشيخ النقيب.