تظاهرة غاضبة لأبناء عدن ضد الوجود الإسرائيلي بسقطرى وتطبيع الانتقالي والإمارات
متابعات خاصة – المساء برس|
شهدت مدينة عدن اليوم السبت تظاهرة كبيرة لمجاميع من أبناء المدينة ضد التطبيع مع الكيان الإسرائيلي من قبل الإمارات وتأييد الانتقالي الجنوبي لذلك ورفضاً لإنشاء القاعدة العسكرية الإسرائيلية بجزيرة سقطرى
وجاب مئات المتظاهرين شوارع مدينة التواهي بعدن رافعين لافتات عبروا فيها عن رفضهم لترحيب الانتقالي وقيادته للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي كما رفضوا إنشاء قواعد عسكرية استخبارية إسرائيلية في سقطرى.
وعبر المتظاهرون عن رفضهم لترحيب الانتقالي بالتطبيع مع إسرائيل واصفين ما صرحت به قيادات من الانتقالي ومنها ما قاله هاني بن بريك نائب رئيس المجلس من اعتزامه زيارة تل أبيب بأنها لا تعبر عن الشارع الجنوبي ولا تعبر إلا عن أصحابها فقط.
وأكد المتظاهرون مساندة أبناء المحافظات الجنوبية بالكامل للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في استعادة أراضيه، كما رفضوا أي شكل من أشكال التطبيع مع إسرائيل من أي بلد عربي، لافتين إلى أن قضية فلسطين ستظل قضية الأمة العربية والإسلامية الأولى.
وفي التظاهرة أحرق المشاركون صور محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي كما أحرقوا العلم الإسرائيلي.
وكانت مدينة عدن قد شهدت تظاهرات مشابهة بعد أيام من ترحيب الانتقالي للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي وتأييده لتطبيع الإمارات مع الكيان، كما شهدت مدن جنوبية أخرى تظاهرات مناهضة ورافضة لسياسة الانتقالي المنفتحة تجاه الاحتلال الإسرائيلي.