انقسام داخل التيارات الحضرمية والانتقالي يحاول لملمة الوضع
حضرموت – المساء برس|
كشفت مصادر خاصة لـ”المساء برس” وجود انقسامات كبيرة داخل المكونات الحضرمية شرق اليمن، بالتزامن مع رفض حلف حضرموت المشاركة في استئناف المفاوضات مع حكومة هادي برعاية الرياض لتشكيل الحكومة.
وقالت المصادر أن هذا الانقسام يأتي بالتزامن مع شراء السعودية لولاءات قيادات في كل من مؤتمر حضرموت الجامع وحلف حضرموت والمرجعية.
ويسعى المجلس الانتقالي إلى تلافي حالة الانقسام داخل تيارات حضرموت قبل أن يجري استغلالها من قبل الإصلاح الذي يسعى لإضعاف الانتقالي في حضرموت.
وكانت قيادة الانتقالي قد التقت بعدد من القيادات القبلية في حضرموت اليوم السبت حيث جرى إطلاع الزعامات القبلية الحضرمية على جهود قيادة الانتقالي لما وصفته بـ”تصحيح الاختلالات في المكونات الحضرمية وعدم تسييسها بما يضمن واحدية القرار الحضرمي”، حسب ما ورد في الموقع الرسمي للانتقالي.
ويسعى حلف حضرموت لتمكينه من الشراكة في مؤسسات الحكم لدى سلطة هادي بعد تشكيل الحكومة الجديدة المتعثرة بناءً على اتفاق الرياض، غير أن الاتفاق الذي رعته السعودية لم يمنح حضرموت سوى حقيبة وزارية واحدة فقط في التشكيلة الحكومية التي سيشارك فيها الانتقالي بنحو النصف.
ويسعى الانتقالي لتوحيد كافة المكونات الحضرمية لضمان عدم اختراقها من قبل هادي أو الإصلاح.