دول الخليج: حماس ومحمود عباس متاجرون بفلسطين ونحن من يحمى الأقصى

متابعات-المساء برس| بشكل فج وأسلوب رخيص هاجمت دول مجلس التعاون الخليجي، على لسان أمينها العام الكويتي نايف فلاح مبارك الحجرف، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وكل حركات المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس، واصفا إياهم بالمتاجرين بالقضية الفلسطينية الراغبين في تدمير فلسطين والرافضين للسلام.

واعتبر الحجرف، محمود عباس والفلسطينيين الرافضين لخيانة الإمارات بتطبيعها مع العدو الصهيوني، جاحدين ومنافقين ومنكرين للجميل، وبأنهم عالة على القضية الفلسطينية.

وادعى الحجرف دعم دول المجلس الخليجي وقيامه بمواقف وصفها بالـ”تاريخية” وحرص دول مجلس التعاون على القضية الفلسطينية والدفاع عنها باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى، ودعمها للسيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو 1967م، وتأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين وحماية حقوق الشعب الفلسطيني، وفقاً لمبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة”……؟!!!

كما ادعى الحجرف أن إعلان الإمارات في 13 أغسطس الماضي بالتطبيع مع العدو الصهيوني بأنه حقق ما لم يحققه الفلسطينيون طيلة عقود مضت حيث تسمح الاتفاقية الاماراتية الاسرائيلية لجميع المسلمين بأن يأتوا لزيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه، في تحرك عملي يتيح الحفاظ على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.؟؟؟!!!!

إلى ذلك أطلق الذباب الإلكتروني الخليجي عاصفة من السب والقذف بأرخص العبارات لمحمود عباس والفلسطينيين الرافضين للتطبيع مع العدو الصهيوني، وأطلقوا على منصات التواصل الاجتماعي على الاجتماع الذي عقدته السلطة الفلسطينية اسم “اجتماع تجار القضية الفلسطينية”، حملة شرسة على الفلسطينيين الرافضين لتطبيع.

وترأس عباس، الخميس الماضي، اجتماعاً للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية كافة، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وضم قادة “حماس” و”الجهاد الإسلامي” الذين اجتمعوا بالتزامن في بيروت، وتضمنت كلمة عباس هجوما على دول الخليج،قال فيها عن الجالية الفلسطينية المقيمة فيها: “13 مليون وكلهم متعلمون ولا أمية لدينا مثل غيرنا… سنعيش وسنحصل على الدولة إن شاء الله”.

كما تضمنت كلمة للأمين العام لـ”منظمة الصاعقة” الفلسطينية في لبنان، معين الحامد، الحديث عن فضل الفلسطينيين على تعليم شعوب الخليج وبناء دولهم، كما دعا خلاله الجاليات الفلسطينية المقيمة في الخليج على الضغط على الدول الذين يقيمون فيها للعودة عن التطبيع مع العدو الصهيوني، الأمر الذي اعتبره أمراء الخليج تحريضا لنشر الفوضى في دول الخليج والإمارات على وجه الخصوص.

قد يعجبك ايضا