الإصلاح يستغيث بالنازحين لإيقاف تقدم الحوثيين نحو مأرب
خاص – المساء برس|
فيما يبدو أنه اعتراف بوجود قناعة لدى حكومة هادي وحزب الإصلاح بأن مدينة مأرب ستسقط في القريب العاجل بيد قوات صنعاء، ولهذا سعى الحزب إلى تحريك وسائل إعلامه لنشر مواد إعلامية تتعلق بالنازحين في مأرب.
ودعت منظمات حقوقية تابعة للإصلاح إلى إنقاذ النازحين في مأرب من خطر المواجهات العسكرية، وقالت منظمات الإصلاح إن الأفضل لمأرب في ظل التطورات العسكرية المتلاحقة والمتسارعة هو توقيع اتفاق كالذي تم في السويد بشأن الحديدة يخص مدينة مأرب ويوقف الأعمال العسكرية فيها.
وتحججت منظمات الإصلاح بمسألة النازحين وما قد يتعرضون له من أذى بسبب الحرب، غير أن ناشطين شنوا هجوماً على حزب الإصلاح متهمينه بأنه أول من اضطهد النازحين في مأرب ونكل بهم بتهم متعددة أبرزها الانتماء للحوثيين كما جرى اعتقال العشرات منهم وإخفائهم في سجون سرية واتهامهم بأنهم يعملون لصالح قوات صنعاء من داخل مأرب، كما حدث مع النازحين الذين هربوا من مدينة الحزم ممن كانوا يوالون قوات هادي وحزب الإصلاح والتحالف وذهبوا إلى مأرب بعد سيطرة قوات صنعاء على الحزم عاصمة الجوف.
إلى ذلك شن قيادي بحكومة هادي هجوماً على اتفاق السويد الخاص بالحديدة بالتزامن مع دعوات المنظمات التابعة للإصلاح لعقد اتفاق يوقف المواجهات وتقدم قوات صنعاء.
وهاجم مندوب حكومة هادي المنفية لدى منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة اتفاق استوكهولم، مشيراً بشكل غير مباشر إلى أن هناك اتفاقاً لتسليم مأرب وأن الاتفاق سري.