بعد انسحاب القبائل.. الشرعية تفرج عن مساجين بقضايا جنائية مقابل القتال ضد الحوثي بمارب
مارب – المساء برس|
كشفت مصادر مطلعة أن قوات الشرعية لجأت لاستخدام المساجين للقتال معها ضد قوات صنعاء التي تتقدم أكثر نحو مدينة مأرب من أكثر من اتجاه.
المصادر أكدت أن لجوء الشرعية لاستخدام السجناء بعد الإفراج عنهم رغم تورط بعضهم بقضايا جنائية أتى بعد أن فقدت قوات هادي مساندة العديد من القبائل لها واصطفافهم مع قوات صنعاء أو عقد اتفاقات معها مقابل تجنيب مناطقهم الحرب وفتحهم للطريق وتأمينها لمرور قوات صنعاء.
وتجدر الإشارة إلى أن انسحاب عدد من القبائل بمأرب من القتال في صف التحالف جاء بعد أن استهدف طيران التحالف مقاتلين قبليين موالين له في أكثر من منطقة بجبهات مأرب.
وكانت قوات هادي قد تعرضت خلال الأسبوع الماضي لأربع هجمات بطيران التحالف استهدفت قوات هادي في أكثر من مكان في كل من مأرب والجوف وأبين في مؤشر على وجود ترتيبات سعودية جديدة تتزامن مع اعتقال السعودية لقائد قوات التحالف فهد بن تركي بن عبدالعزيز والذي تربطه علاقات قوية بتيار الشرعية المنتمي للإصلاح من العسكريين وعلى رأسهم علي محسن الأحمر.
كما كشف أحد الناشطين البارزين من أبناء مأرب في صفحته بالفيس بوك أن الإصلاح أفرج الجمعة عن مجرمين متهمين بقضايا قتل مقابل تسريحهم للقتال على أطراف مدينة مأرب.
وقال علي بن محسن صلاح أن متهمين بقضايا جسيمة بينها قتل تم الإفراج عنهم بوساطة عدد من المشائخ القبليين الذين لا يزالون في صف التحالف بمأرب مقابل تحشيدهم للقتال ضد الحوثيين.
وأضاف صلاح في منشوره على فيس بوك “ما هكذا تدار الدول يا ساسة فمن يوم عد حزب الإصلاح أمام خيارين لا ثالث لهما إما إطلاق كافة المساجين إرضاءً لكل قبائل مأرب أو تخسر كافة قبائل مأرب”.