نجل هادي يفتتح أبراج سكنية في مكة من أموال اليمنيين
الرياض – المساء برس|
كشفت وسائل إعلام محلية نقلاً عن مصادر مقربة من رئاسة سلطة هادي المنفية، أن نجل هادي، جلال اشترى عقارات بعشرات الملايين من الدولارات في السعودية.
ونقلت الوسائل عن المصادر المقربة أن جلال هادي افتتح 8 أبراج سكنية في مكة المكرمة بالسعودية بمبلغ يفوق الـ90 مليون دولار.
المصادر كشفت أيضاً أن نجل هادي بدأ مؤخراً بشراء عقارات في كل من تركيا ومصر، إلى جانب شراكته مع نائب مدير مكتب هادي، ورجل الأعمال احمد العيسي والتي تبلغ رأس مالها 360 مليون دولار قيمة شراكة جلال مع العيسي في الشركة التي قاما بتأسيسها كشركة عقارية وحالياً تنفذ الشركة مشاريع في قبرص.
وقالت مصادر اقتصادية أن حجم الأموال التي نهبتها قيادة سلطة هادي وعلى رأسها نجله جلال تبلغ عشرات المليارات من الدولارات طوال سنوات الحرب الماضية، مشيرة إلى أن العيسي وجلال كونا ثروة هائلة من أموال الشعب التي تم نهبها خلال أعوام الحرب من خلال احتكار تجارة النفط والغاز وكذا المضاربة بالعملة وبيع مخزونات النفط الخام والغاز في مأرب وكذا ما جمعاه من أموال من السعودية لإنفاقها في تمويل الحرب باليمن.
وحسب توقعات محللين اقتصاديين فإن توسيع استثمارات نجل هادي والعيسي خارج السعودية في هذا التوقيت يأتي بناءً على مخاوف من أن تصادر المملكة أموال جلال والعيسي، خاصة وأن نجل العاهل السعودي، محمد بن سلمان يستغل شعار مكافحة الفساد للإطاحة بأبناء عمومته من الأمراء والذين كان آخرهم اقالة فهد بن تركي بن عبدالعزيز قائد القوات المشتركة للتحالف السعودي الإماراتي وقائد القوات البرية وحرس الحدود والذي تسربت أنباء أنه قتل بضربة صاروخية من قبل الحوثيين وأن الرياض لإخفاء الحدث أعلنت خبر إقالته من منصبه وتحويله للتحقيق بتهم فساد، الأمر الذي يراه مراقبون أنه قد يكون مؤشراً على أن تتطال اتهامات الفساد السعودية لشخصيات بحكومة هادي بهدف التخلص منها ومصادرة ما بحوزتها من أموال، خصوصاً وأن الفترة الأخيرة بدأ الحديث يكثر بشأن وجود نوايا دولية لإنهاء الحرب في اليمن وإعادة تشكيل الخارطة السياسية وهو ما يعني رحيل أسماء وشخصيات باتت تثقل كاهل الرياض التي تبحث عن مخرج لحربها من اليمن من دون أن يبدو ذلك هزيمة لها في وجه الحوثيين.