موت سريري للملك السعودي ونجله يزيح عقبات الوصول إلى الحكم
المساء برس|
أثارت القرارات الصادرة باسم الديوان الملكي السعودي، فجر الثلاثاء، الشكوك حول صحة الملك السعودي، سلمان بن عبدالعزيز، والذي نقل قبل أشهر إلى المستشفى، ولم تتبين حالته الصحية بعد، وسط أنباء نقلتها مصادر إعلامية دولية عن دخوله في حالة موت سريري.
ونقلت بي بي سي في نسختها الإنجليزية عن مصادر أن بن سلمان يقف خلف القرارات التي صدرت أمس، وأنه يهدف إلى إزالة العقبات عن طريق وصوله إلى الحكم، مشيرة إلى أن هذه الحملة تجري تحت زعم مواجهة الفساد.
وتركز قرارات بن سلمان خلال الآونة الأخيرة على إزاحة الأشخاص الذين ينتمون إلى الأسرة الحاكمة والذين من الممكن أن يقفوا في وجه وصوله إلى الحكم، فيما تم استبدالهم بآخرين من خارج الأسرة.
واستهدف أحد القرارت الصادرة يوم أمس ، قائد قوات التحالف في اليمن، الأمير فهد بن تركي، ونجله عبدالعزيز، بن فهد، وهو أحد الشخصيات البارزة في قيادة وزارة الدفاع السعودية.
وتشير صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن بن سلمان اعتقل في وقت سابق ثلاثة من كبار أفراد العائلة الحاكمة بينهم عبدالعزيز بن فهد.
وتزامنت القرارات مع قرار تأجيل مؤتمر الاستثمار “دافوس الصحراء” إلى يناير الذي كان من المقرر أن يتم عقده في أكتوبر المقبل، بمزاعم كورونا، غير أن محللون دوليون رأوا أن هناك أسباب أخرى تتعلق بصحة الملك السعودي، وترتيبات تعيين نجله.
وتؤكد صحيفة الجارديان البريطانية أن بن سلمان يقود حملة ضد المنافسين المحتملين له في الحكم، وأفراد الأسرة الحاكمة، في ظل الوضع الصحي الغامض لوالده.